بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

للخفافيش ودمى الأطفال.. أغرب 5 مستشفيات في العالم

بلدنا اليوم
كتب : إسلام السايس

الجميع يعرف أن الغرض الأساسي من المستشفيات هو رعاية المرضى من البشر أو الحيوانات، لكن هناك مستشفيات اتسمت بالغرابة الشديدة، وفى التقرير التالي إليك أغرب مستشفيات في العالم:

مستشفى لرعاية الخفافيش

حب الطبيعة دفع أحد الأشخاص من محبي الطبيعة، لإنشاء مستشفى لرعاية الخفافيش، تقع هذه المستشفى في استراليا و تعرف باسم مستشفى "تولجا"، حيث قام بتجميع عدد كبير من الخفافيش لتقديم الرعاية الكافية لها، حتى أنها أصبحت ملاذا لرعاية الخفافيش، و قد بالغت هذه المستشفى بتقديم الرعاية للخفافيش الصغار ، و تقديم الملابس و الأغطية بل و الأسرة المخصصة لرعايتهم، و يعمل بهذه المستشفى عدد كبير من مقدمي الخدمة الذين يقوموا برعاية الخفافيش بداية من ولادتهم ، عن طريق إرضاعهم و الاهتمام بصحتهم و غيرها .

مستشفى الدمى

ذهاب الدمى للمستشفى أمر لايتعقله غير الاطفال، وذلك اعتقادا بأنهم أطفال مثلهم لكن لايتكلمون، وهذا كله من مخيلات الأطفال فقط، لكن بعض الأشخاص في أستراليا، اقتنعوا بفكرة الأطفال وقاموا ببناء مستشفى تعرف باسم "سيدني فرست دول"، و قد تم إنشائها في عام 1913، وهذه المستشفى متخصصة في إصلاح الدمى التالفة، و كان الهدف من إنشائها إصلاح الدمى أثناء الحرب العالمية الثانية بسبب توقف الاستيراد، و قد عمل بها وقتها حوالي 70 عامل مقسمين في ستة غرف منفصلة، لكل غرفة تخصص في جسم الدمية، و لازالت هذه المستشفى موجودة حتى الآن يعمل بها أحفاد مؤسسيها.

مستشفى ترانكيل المسكونة

"ترانكيل" مستشفى للأمراض العقلية، تعتبر من أحد الأماكن المرعبة في العالم، حيث أنها تقع في مزرعة في الأساس، ثم تحولت إلى مستشفى لعلاج مرضى السل الرئوي، ثم تم إغلاقها لتفتتح مرة أخرى في عام 1985، ولكن هذه المرة تم إغلاقها بسبب أن المرضى المقيمين فيها قالوا أنهم كانوا يروا كرات ضوئية عائمة منتشرة في أرجاء المستشفى، كما أنهم كانوا يروا بعض الأشباح ليلا حتى أن بعضهم قد أرجع هذا إلى جريمة قتل كانت قد حدثت داخل المستشفى، قام بها أحد المرضى حيث قتل واحدا من طاقم التمريض.

نكشف أسرار أشهر مقبرة في التاريخ الإسلامي

مستشفى قاعة نوكتون

هذه المستشفى كانت فى الأصل قصر لأحد الوزراء بإنجلترا، وقام هذا الرجل باغتصاب خادمته ثم قام بقتلها ودفنها في فناء المنزل، و بعدها تحولت إلى مستشفى، و قيل أن شبح الفتاة كان يظهر بداخلها تحديدا بداخل الغرفة التي جرت فيها الجريمة كل يوم فجراً.

مستشفى ولاية تاونتون الشيطانية

كانت تستخدم هذه المستشفى الطقوس الشيطانية من أجل علاج المرضى المقيمين بها ، فكان يتم الاعتماد على العديد من الطرق المتطرفة في العلاج، حتى أن الأشخاص المقيمين حول المستشفى قالوا أنهم كانوا يروا كائنات ظلية تخرج من قبو المستشفى إلى الحديقة ليلا، كما أن المرضى كانوا يروا هذا الظل يزحف على جدران المستشفى و يراقب المرضى ليلا مما أثار خوف الكثيرين.

تم نسخ الرابط