أحد مصابي مكافحة الإرهاب في سيناء: المصريون لا يتصورون حجم الحرب الدائرة في سيناء

قال الجندي أحمد فوزي، أحد مصابي عمليات مكافحة الإرهاب في سيناء، وأحد الحضور بالندوة التثقيفية الـ 31 للقوات المسلحة، إن "طول ما مصر فيها رجالة هتفضل واقفة على رجليها"، مؤكدًا إلى أن وقوف الشعب في ظهر جيشه أمر هام للجنود والضباط، ويرفع من روحهم المعنوية.وأشار "فوزي"، خلال تصريحاته ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة"، إلي أن كثيرًا من المصريين لا يتصورون حجم الحرب الدائرة في سيناء، وأن هناك دول تريد تدمير مصر.
وأوضح فوزي، أنه أصيب في عملية لتمشيط رفح، حيث بترت قدميه الإثنين، مشيرًا إلي أنه اشترك في عشرات المداهمات شديدة الخطورة في سيناء، حيث أصيب في نوفمبر 2015، لافتًا إلي أنه بعد إصابته طلب شقيقه أن يخدم في شمال سيناء، معلقًا: "رايتنا لازم تفضل عالية"، موجهًا رسالة إلى المصريين: "متقلقوش.. سيناء فيها وحوش، وإحنا قد التحدي".
وأكد "فوزي"، أنه عمل مع أكفء قيادات سيناء، ومنهم الشهيد خالد دبابة، مضيفًا أنه أجرى عملية بتر قدميه في مستشفى رفح، وعندما عاد لبلده بالشرقية وجد كل أهالي قريته انتظرته بالطبل والمزمار.
وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الندوة التثقيفية الـ 31 للقوات المسحة أكتوبر "إرادة وتحدي" بمركز المنارة بالتجمع الخامس، ومعه عدد من رجال الدولة، والإعلاميين، والفنانين، ورجال الدين، وأعضاء مجلس النواب، وقيادات القوات المسلحة، فضلا عن حضور المستشار عدلي منصور، واالمشير محمد حسين طنطاوي، والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.