برلمانية: الأفلام الهابطة وراء زيادة جرائم العنف

قالت النائبة فايقة فهيم، عضو مجلس النواب، أن ما شهدناه خلال الفترة الماضية عدد من جرائم القتل والتعدي بالأسلحة الخطيرة على آخرين، والتي ارتكبها أطفال بعضهم لم يتخط عامه العشرين بمثابة جرس إنذار يُنذر بكارثة نحو مستقبل هذا المجتمع إن لم يتم معالجته من جذوره.
وأضافت"فهيم"، خلال البيان الصادر لها، إن انتشار مثل هذه الجرائم من قبل متهمين هم في الأصل نواة المجتمع ومستقبله المشرق كما هو المفترض، وفي سن المتلقي الذي يستقبل البيانات ليُخرج معلومات منسقة وقوية مفيدة لنفسه وللمجتمع ولمن حوله، هي جرائم في الأصل يُسأل عنها الأسرة في المقام الأول، وثانيًا الأفلام الهابطة في وسائل التلفاز والسينما.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن المجتمع يواجه انهياراً ملحوظاً فى الأخلاق والعلاقات الاجتماعية، نتيجة انتشار الأفلام الهابطة التي يرى فيها الأطفال والمراهقون القدوة في الوصول إلى النجاح من خلال العنف، لافتة إلى أن الحل فى عودة الثقافة المصرية إلى طبيعتها، من خلال حملات توعية ممنهجة ومخططط لها بشكل كبير، عبر تغيير خريطة واستراتيجية الأفلام والمسلسلات والبرامج، والتصدى لتلك الظواهر السلبية.