الإفتاء توضح الطريقة الصحيحة للاحتفال بالمولد النبوي الشريف

قالت دار الإفتاء المصرية، إن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، شاهد على الحب والتعظيم للنبي -صلى الله عليه وآله وسلم- والفرح به، وشكر لله تعالي على هذه النعمة، مشيرًة إلى أنه أمر مستحب مشروع، ودرج عليه المسلمون عبر العصور، واتفق علماء الأمة على استحسانه.
وأضافت الدار عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن الهدف من الاحتفال بذكرى المولد النبوي، تجمع الناس على الذكر، والإنشاد في مدحه والثناء عليه -صلى الله عليه وآله وسلم-، وإطعام الطعام صدقة لله، والصيام والقيام؛ إعلانًا لمحبة سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-، وإعلانًا للفرح بيوم مجيئه الكريم -صلى الله عليه وآله وسلم- إلى الدنيا.
وأوضحت الدار، أنه روي عن بريدة الأسلمي -رضي الله عنه- قال: خرج رسول اللهِ -صلى الله عليه وآله وسلم- في بعض مغازيه، فلمَّا انصرف جاءت جارية سوداء فقالت: يا رسول الله، "إنّي كنت نذَرتُ إن رَدَّكَ اللهُ سَالِمًا أَن أَضرِبَ بينَ يَدَيكَ بالدُّفِّ وأَتَغَنَّى، فقالَ لها رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «إن كُنتِ نَذَرتِ فاضرِبِي، وإلَّا فلا» رواه الترمذي، موضحًا أنه إذا جاز ضرب الدُّفِّ فرحًا بقدوم النبي صلى الله عليه وآله وسلم سالِمًا، فجواز الاحتفال بقدومه صلى الله عليه وآله وسلم للدنيا أولى.