"تمكن وطرب".. مصطفى محروس صاحب موهبة الإنشاد بمحافظة كفر الشيخ

مصطفي محمد محروس ، 21 عامًا ، من أبناء مدينة بلطيم بمحافظة كفر الشيخ ، طالب بالفرقة الرابعة بكلية أصول الدين والدعوة ، قسم التفسير وعلوم القرآن ، بطنطا ، له صوته الخاص في الإنشاد الديني وقراءة القرآن الكريم ، فانتشر صوته بين أصدقائه وأهل بلدته "بلطيم"، وله عدة أناشيد وابتهالات خاصة به .
يقول مصطفى محروس: "أنعم الله علىّ بموهبة الصوت من الصغر، واكتشف والدي أني لدي صوت متميز ، فانطلقت موهبتي، وبدأ يهتم بي ويحفظني القرآن الكريم ، وبدأت أرافقه في المسجد وعلمني الصلاة والآذان ، وقمت بالآذان من صغري ، ودخلت الأزهر الشريف بناءًا علي رغبة والدي في تعلمي أكثر في أمور ديني ، وأن أدخل كلية أصول الدين والدعوة الإسلامية ، وبدأت أصلي بالناس من سن صغير في بداية المرحلة الإعدادية تقريبًا" .
وأضاف محروس: "بدايتي مع الإنشاد الديني كانت من الصغر في المعهد في المرحلة الإبتدائية ، أساتذتي سمعوني وأعجبوا بصوتي ، فبدأت أقرأ قرآن وأنشد في الإذاعة المدرسية ، والحفلات التي تقام في المعهد، وأول أنشودة أنشدتها كانت " محمد نبينا " لحمادة هلال" .
وأردف محروس: "بدأت أسمع وأهتم بالإنشاد أكثر في المرحلة الثانوية، وأحببت أن أدرس مقامات صوتية بحيث إني أطور من موهبتي أكتر، وبالفعل ذهبت إلى "ساقية الصاوي" للمنشد محمد ياسين المرعشلي ، من سوريا وقام باختباري ونجحت في الاختبار ، ولكن لم أُكمل كورس المقامات لظروف خاصة بالدراسة فتوقفت عن الإنشاد فترة قصيرة .
واستطرد: "شاركت في مسابقات إنشاد في وزارة الشباب والرياضة، علي مستوي محافظة كفر الشيخ ، وحصلت على المركز الأول ، وشاركت في مسابقات في المعهد الأزهري ، والكلية، كما شاركت أيضًا في مسابقة إبداع ، وظهرت على في عدة قنوات تليفزيونية ، منها ، قناة نايل فاملي ، والقناة الثانية ، وقمت بعمل أنشودة خاصة بي عن رمضان تأليف صديق لي وقمت بتلحينها" .
وأوضح المنشد مصطفى محروس: "لقيت إعجاب الكثير من الناس ، وذلك كان يُعد حافزًا لي ، وأصحاب الفضل عليّ بعد الله سبحانه و تعالى ، والدي ووالدتي وعائلتي ، وأصحابي ، وأحبابي ، والناس القريبة مني كانوا دائمًا يساندونني ويشجعونني ويقفوا بجانبي" .
وأشار محروس: "دائمًا أقول أنه من فضل الله عز وجل عليّ أنه منحني موهبة الصوت ، والقرآن ، وحب الناس ليّ ، وهذه تُعد نعمة كبيرة من عند ربنا وأُحاول أستخدم موهبة ربنا ونعمه عليّ في أشياء قويمة ، لا تغضب الله عز وجل ، ودائمًا أشكر الله سبحانه و تعالى على هذه النعم تحصي " وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها " .