جمال عيد.. "الباحث عن السبوبة" هل يستهدف تأجيج الرأي العام؟

يبدو أن جمال عيد مدعي رئيس الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان والمدافع الأول عن جماعة الإخوان الإرهابية في مأزق بعدما انتهت "السبوبة" التي كانت تمده بالأموال ليبدأ في البحث عن لعبة جديدة لداعميه من خارج مصر لإمداداه بالأموال.
فمؤخرًا أعلن عيد عن سرقته، فلماذا لم يتقدم ببلاغ رسمي ضد من قام بسرقته فهو محامي ويعرف أدوات القانون جيدًا وأن اي قضية تحتاج إلى أدلة وشهود، كما أنه أن هناك شخص تصل به امثر من 11 مرة فلماذا لم يتقدم ببلاغ لتحديد هوية المتصل.
فهل هذه النوعية من الاتهامات هدفها تهييج الرأي العام العاملي ضد مصر بعدما تقدم بتقارير للسفارات الأجنبية وما بها من إدعاءات الكاذبة ليصور نفسه كشهيد، ولماذا كثف نشاطه هذه الفترة، وحالاي تحقق أجهزة الأمن في إدعاءات جمال عيد رغم أنه لم يتقدم بأي بلاغ حتى اللحظة.