آخرها قرية دار السلام.. مبادرة حياة كريمة تدخل الفرحة على قلوب الغلابة

فرحة عارمة غمرت قلوب الغلابة بمحافظة الفيوم، نتيجة تنفيذ مبادرة حياة كريمة التي أعلن عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي بداية هذا العام، لتطوير العديد من القرى الفقيرة والأكثر احتياجا، وتسقيف المنازل وإدخال وصلات صرف صحي ومياه شرب.
اقرأ المزيد: محافظ الشرقية يشيد بمبادرة "حياة كريمة" لدعم الفئات والأسر الأكثر احتياجًا
وتشهد الفترة الحالية أعمالاً وجهودات كثيرة من شأنها تسعى لتخفيف الأعباء على المواطن المصري، من خلال تقديم الدعم النقدي والمعنوي الذي يساعده لتلبية متطلبات الحياة، تعكف الجمعيات الأهلية الشريكة في مبادرة حياة كريمة بتنفيذ برامجها ومبادرتها لتحقيق الحياة الكريمة للمواطنين.
ومن تلك الجمعيات التي سارعت في تلبية مبادرة حياة كريمة، مؤسسة صناع الخير، التي أدخلت الفرحة لأهالي قرية دار السلام فى الفيوم، وقامت بتطوير عدد من البيوت داخل القرية.
حياة كريمة
وفي ذات السياق، قال محمد حسن، المدير العام لبنك الحياة الكريمة، أنه تم توقيع بروتوكول تعاون، لتقديم الخدمة المتكاملة للقرى الأكثر احتياجا، موضحا أن نسعى لتقديم خدمة المحتاج الحقيقي بشكل محترف وممنهج .
وأوضح "حسن" أننا سنقدم الخدمة للقرى من خلال توفير الأجهزة المنزلية والكهربائية، وسنساهم في تجهيز العرائس لفتيات تلك القرى، فضلا عن توصيل المياه لتلك القرى.
وزير القوى العاملة: الملتقيات توفر "حياة كريمة" وعمل لائق للشباب
وقالت سوسن المسيري، مؤسس ورئيس مجلس أمناء بصيرة، إننا سنساهم في المبادرة من خلال توفير أجهزة بصرية للمكفوفين، وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال قاعدة البيانات التي تعدها الوزارة بعد إجراء الكشف على الأسر.
وأضافت "المسيري"، نسعى لتقديم الخدمة من أجل مساعدتهم فى القراءة والترجمة، ودروس التقوية ودورات الكمبيوتر، والرحلات والزيارات المنزلية للمكفوفين، وكذلك دورات اللغات و الرحلات و الزيارات المنزلية للمكفوفين، وتلبية كافة الاحتياجات من المشاوير الطبية و التعليمية .
من ناحية أخرى، قال طلعت عبد القوي، رئيس اتحاد الجمعيات الأهلي، أنه تم اجتماع مع عدد من الجمعيات لمناقشة آخر الأعمال والتطورات التي تمت في المحافظة، ونوع المشروعات التي تم تنفيذها في تلك المحافظات، حيث تم تسقيف منازل الأسر الفقيرة، وإدخال وصلات مياه شرب وصرف صحي، فضلا عن تزويج فتيات في القرى وتوفير لهم أجهزة منزلية وكهربائية.
وأضاف "عبد القوي" هناك تنسيق كامل بين الوزارة والجمعيات، موضحًا أن ميزانية تلك الجمعيات في المرحلة الأولي بلغت 2.8مليار جنيه، وسيتم دعوة باقي الجمعيات الأخرى للمشاركة في المبادرة، موضحا ليست المبادرة بالدعم النقدي فقط.
وتابع: "هناكجمعيات يمكنها المشاركة بالمجهود البدني من خلال توفير شباب للتطوع يمكنهم المساعدة في أعمال البناء وتركيب المواسير، بدلا من الإتيان بعمالة تتقاضى مبلغ مالي، حيث يمكن توفير ذلك لصالح الأعمال الأخرى في بيوت الأسر الفقيرة.".
الجمعيات
ومن أهم الجمعيات التي تعمل في المبادرة هي، جمعية البر والتقوى، وصناع الحياة، وراعي مصر، وجمعية التطوير والتنمية، وجمعية الطفولة والتنمية بأسيو ط، جمعية الأورمان، مصطفى محمود، مصر الخير، صناع الخير، مؤسسة مصر الصحة والتنمية، رسالة، الهلال الأحمر، القبطية الإنجيلية، بنك الطعام، الجمعية الشرعية.
من جانبه، أكدت نيفين القباج، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الرئيس شدد على تحقيق الحياة الكريمة للمواطنين ليس فقط بتسقيف وتطوير البنية التحتية للمنازل، بل وجه بالاستمرار في تحصيل الأسر الفقيرة الدعم النقدي الذي يعينهم على الحياة ويساعدهم حتى ولو بجزء صغير على متطلبات الحياة، وبناء عليه نوضح أن برنامج تكافل كرامة مستمر في العمل، وأن هناك عمليات تقنية مستمرة للأسر للتأكد من استحقاقها للمعاش أم لا، حتى يتم إحلال بدلا منها في حالة عدم الاستحقاق.
وأضافت"القباج" أن برنامج تكافل كرامة وصل المحافظات البعيدة مثل حلايب وشلاتين، وتم إصدار عدد كبير من الفيزا للأسر الفقيرة، ومحافظات أخرى، وجار تسليم المواطنين بطاقات معاش أخرى.