خلال أسبوع .. 4 وفود أجنبية تزور المناطق السياحية في المنيا

تعد المنيا من المناطق السياحية المطلة على نهر النيل، والتي تتمتع بمقومات جغرافية وبها مناطق أثرية في شمالها وجنوبها ؛ بالإضافة إلي معالم أثرية دينية ( مسيحية - مسلمة )، فقد تستقبل المحافظة شهريا، العديد من الوفود الأمنية متعددة الجنسيات لزيارة أهم المعالم الأثرية بها.

في 27 أكتوبر، شهدت المناطق الأثرية بمحافظة المنيا وعددها 8 مناطق تستقبل وفوداً سياحية من مختلف الجنسيات والقارات منها الأوروبية والافريقية والآسيوية، حيث استقبلت المنطقة الأثرية بتل العمارنة وفداً سياحياً من المانيا، قادماً للتعرف على تاريخ الحضارة الفرعونية القديمة.

وفي يوم 29 أكتوبر، أعلن اللواء قاسم حسين محافظ المنيا، عن بدء أعمال الصيانة والترميم الخاصة بالكنيسة الأثرية بمنطقة جبل الطير بسمالوط، حيث تابعت لجنة مشكلة من "السياحة والآثار" آخر المستجدات في الاعمال التي يتم تنفيذها.

من جانبه، استقبلت منطقة آثار تونا الجبل بالمحافظة يوم 31 أكتوبر، وفداً سياحياً من دولة انجلترا قادماً لزيارة المناطق الأثرية والمعالم السياحية بالمحافظة والتعرف على تاريخ الحضارة الفرعونية القديمة.

وفي سياق متصل، استقبلت منطقة آثار تل العمارنة بالمحافظة في يوم 2 نوفمبر من هذا الشهر الجاري، وفداً سياحياً قادما من أمريكا لزيارة المناطق الأثرية والمعالم السياحية بالمحافظة والتعرف على تاريخ الحضارة الفرعونية القديمة.

وخلال تصريحات خاصة، أكد اللواء قاسم حسين محافظ المنيا، أن المنيا تتمتع بالعديد من المقومات السياحية والتي تؤهلها أن تتبوأ مكانة هامة على الخريطة السياحية، موضحاً أن المحافظة تتخذ خطوات حقيقية لإعادة المنيا إلى مكانتها السياحية التي تليق بها، خاصة أنها تحوي بين جنباتها العديد من المعالم الحضارية التاريخية.

كما وجه المحافظ مدير إدارة السياحة، بتسهيل الإجراءات أمام الزائرين وتوفير كل سبل الراحة والأمان لهم مع تهيئة الجو الملائم للتمتع بالمعالم الأثرية العديدة التي تزخر بها محافظة المنيا وترك أثر جيد في نفوس الزائرين.

من جانبه، أوضح الدكتور ثروت الأزهري مدير إدارة السياحة، أن محافظة المنيا تضم العديد من المناطق الأثرية والمعالم السياحية الهامة منها "منطقة آثار الأشمونين شمال غرب مركز ملوي، ومنطقة آثار بني حسن والتي تقع جنوب مدينة المنيا بحوالي 20 كيلومتر، وأحد مسارات رحلة العائلة المقدسة بمنطقة جبل الطير، وكذلك منطقة آثار البهنسا، والتي تقع على بعد 16 كيلو متر من مركز بني مزار، وهي مدينة أثرية قديمة عثر فيها على الكثير من البرديات التي ترجع للعصر اليوناني الروماني، وتلقب بـ"البقيع الثاني" لكثرة من اسُتشهد فيها خلال الفتح الإسلامي.