مُنتهكة حرمة الشاب المُنتحر.. تركيا وقطر تستغلان أذرعهما الإعلامية لخدمة الجماعة الإرهابية

دأبت تركيا وقطر، الداعمتان لجماعة الإخون الإرهابية خلال اليومين الماضيين على استغلال أذرعهما الإعلامية الإخوانية لواقعة الشاب المنتحر من أعلى برج القاهرة، منتهكة حرمة الشاب المُنتحر.
واستمرت قنوات الجماعة الإرهابية، على مدار اليومين التاليين للواقعة، في الترويج لانتحار الشاب بسبب الأحوال الاقتصادية، على الرغم من أنه بالبحث في حال أسرته وُجد أنه يعيش في منطقة مدينة نصر الراقية، وأنه يعمل في وظيفة جيدة، وأهله ميسوري الحال.
كما استغل الإعلامي الهارب سليم عزوز، انتحار الشاب بكلية الهندسة، وحاول تصفية حسابات مع أحد الأساتذة بجامعة حلوان كلية الهندسة، بحسب تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
وكتب "عزوز"، خلال تدوينة له على موقع "فيسبوك: "لله في خلقه شؤون، فطالب كلية الهندسة بجامعة حلوان، صعد بالأمس إلى أعلى برج القاهرة وانتحر، لأنه يمر بحالة نفسية سيئة، في حين أن أستاذه بنفس الجامعة لم يمر بهذه الحالة بعد ضبطه متلبسا بالسرقة، وتم فصله من الجامعة".
وكانت منطقة الزمالك بالقاهرة، شهدت واقعة مأساوية حيث انتحر الطالب "نادر.م" بإلقاء نفسه من أعلى برج الجزيرة الشهير ليسقط جثة هامدة.
وتلقى قسم شرطة قصر النيل بلاغاً من العاملين ببرج القاهرة يفيد بانتحار الشاب بعد قيامه بإلقاء نفسه من أعلى البرج.
وعلى الفور انتقلت قوة أمنية لموقع الحادث، حيث تبين أنه طالب بكلية الهندسة في جامعة حلوان.
وبحسب أقوال العاملين بالبرج، الذي يبلغ ارتفاعه 187 متراً ، فقد صعد الشاب إلى الطابق الأخير برفقه صديقه، ثم فاجأ الجميع وألقى بنفسه ليسقط مضرجاً في دمائه، ويلقى مصرعه على الفور، فيما تحفظت السلطات على صديقه وقامت باستجوابه لكشف ملابسات الواقعة ومعرفة سبب الانتحار.
كما أدلى الصديق بأقواله حيث أكد أن الشاب المنتحر يعاني من أزمة نفسية حادة، وأنه خرج معه للتنزه لمحاوله إخراجه من حالته، إلا أنه غافله وألقى بنفسه من البرج ليضع حداً لحياته.
إلى ذلك قررت النيابة تشريح الجثة، وطالبت الأجهزة الأمنية بتكثيف جهودها لكشف غموض الواقعة.