أول تحرك برلماني بشأن اكتشاف عدم ترخيص منتج "أبليكس"

تقدمت النائبة داليا يوسف، عضو مجلس النواب، بسؤال للدكتور علي عبد العال، رئيس البرلمان، وموجه للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، بشأن اكتشاف عدم ترخيص منتج أبليكس بعد سنوات من تداوله في السوق المصري.
وقالت "يوسف"، خلال البيان الصادر لها، إن تكرار وجود أدوية مغشوشة بالسوق، أصبحت مشكلة تؤرق المواطنين، وتودي بحياتهم في بعض الاحيان، فلا يمر أسبوع أو أكثر إلا ويتم اكتشاف أن السوق مليء بالادوية المغشوشة أو غير المصرح بها، مضيفة: "الاخطر من ذلك أن هذه الأدوية يكون قد مر على تداولها أشهر كثيرة، وأيضًا من الصعوبة منع تداولها نظرا لعدم وجود الية لتحريز هذه الادوية من الصيدليات".
وأكدت عضو مجلس النواب، أن غالبية تحذيرات الوزارة تكون متأخرة وقائمة على اكتشاف أن الأدوية لا يتم تحضيرها بالشركات المنتجة ولكن في ورش منزلية.
وأشارت البرلمانية، إلى أن مشكلة عقار "أبليكس تأتي على راس الادوية المغشوشة التى تم تداولها منذ فترة طويلة، فبعد انتشاره الكبير بالسوق وتعاطيه من قبل العديد من الشباب خلال السنوات الماضية، تمكنت مباحث الجيزة، بالتنسيق مع الإدارة العامة للتموين، من ضبط مدير شركة إنتاج مستحضر للتخسيس "أبليكس"، الذى يتم الإعلان عنه عبر القنوات الفضائية وقيام عدد من الفنانين بالدعاية لذلك المنتج تحت شعار "لو راجل كل" ويشار بالإعلان وجود تصريح بوزارة الصحة.
وأوضحت يوسف، أن "ابليكس"، هو منتج لشركة تايلاندي فارم يعمل على التخسيس، يسعى كثيراً من المواطنين للحصول عليه بسبب أظهاره في الإعلان مع فنانين على أنه يقوم بإنقاص الوزن، رغم عدم اعتماده من قبل وزارة الصحة، حيث تبين من أن المنتج غير معتمد من وزارة الصحة، وأن المنتج غير مدرج كعقار بشري أو مكمل غذائي، وبالاستعلام من المعهد القومي للأغذية، أفاد أن المنتج غير معتمد.
وبناء عليه، طالبت النائبة، بسرعة الرد على الأسئلة التالية:
كيف يتم تداول منتج في السوق قبل موافقة الجهات المعنية؟
ما هي إجراءات معاقبة القنوات التي أذاعت إعلانات لهذا المنتج دون موافقة الصحة؟
ما هي أسباب تأخر الجهات المعنية في كشف عدم ترخيص المنتج؟
ما هي إجراءات جمع هذا المنتج من السوق وإعدامه؟