بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

خطبة الجمعة.. مقارنةبين العلماء المتقين وعلماء الفتنة

بلدنا اليوم
كتب : هالة العوضي

أعلن الشيخ إبراهيم دغمش مدير أول المساجد بمديرية أوقاف الدقهلية، أن خطبة الجمعة اليوم الموافق 13ديسمبر كان عنوانها "أمة إقرأ.. أمة أتقن.. بين علماء الأمة وعلماء الفتنة".

حيث تناولت الخطبة عقد مقارنة بين العلماء الحقيقيين المتقين الذين ينظرون في أحوال الأمة ونهضتها، وبين علماء الفتنة أصحاب المصالح الشخصية الخاصة بجماعتهم ويخرجون فتاوى التشدد والتدمير

وتضمن نص الخطبة:بدأ الحق سبحانه وتعالى توجيهه لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في بداية الدعوة الإسلامية إلى طلب العلم فكان ديننا مبنيا على العلم وبين الحق سبحانه وتعالى مصدري العلم وهما كتاب الله السطور(القرآن) وكتاب الله المنظور (الكون) فقال اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علقاقرأ وربك الأكرم الذى علم بالقلم وقال تعالى الرحمن علم القرآن خلق الإنسان وقال تعالى (ألا له الخلق والأمر) كما كانت من بداية الأمة أن الحق سبحانه وتعالى أقسم بأدوات العلم فقال ( ن والقلم ومايسطرون)

فكانت هذه البدايات فمن لم تكن له بداية محرقه لم تكن له نهاية مشرقه ولذلك لم يسوى بين العلماء وغيرهم فقال ( يرفع الله الذين ءامنو منكم والذين أوتو العلم دراجات) ولس مطلق العلم هو الخيض بل لابد أن يكون علما نافعا فقد قال صلى الله عليه وسلم (اللهم إنى أسألك علما نافعا) ولذلك كان هناك فرق بين العلماء المتقين والعلماء المفسدين ف العلماء المتقين هم الذين يقدمن العلم النافع الذى ينبنى على المقاصد الإسلامية وهى حفظ النفس و العقل وحفظ الدين وحفظ النسل والمال ولذلك قالو لاضرر ولاضرار والمشقه تجلب التيسير والأمور بمقاصدها ف نظروا فى أحوال الأشخاص والازمنه والامكنه وعلموا إن العلم لايعرف الكلمة الأخيرة فقال تعالى لسيدنا محمد ( وقل رب زدنى علما) ولم يفتوا بغير علما فكانوا يعلمون أن كلمة لا أدرى من العلم هذا حال العلماء المتقين أما علماء المفسدون فلا يمكن أن نطلق عليهم علماء لأنهم أفسدوا فشددوا على الناس فى مواطن التيسير ولم ينظروا إلى المقاصد الشرعية السابقة ف خرجوا بفتاوى القتل والتدمير والإفساد لأنهم قدموا المصلحة الخاصة على العامة ولم يزدادوا فى طلب العلم ولم يعرفوا معنى كلمة لا أدرى ف أفتوا بغير علم ف ضلوا وأضلوا.

تم نسخ الرابط