بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

فى النسخة الثالثة.. أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب يتحدثون عن منتدى شباب العالم

بلدنا اليوم
كتب : مصطفى الخطيب

«بكر»: توصيات اللجان النوعية أعدت ملفات ومقترحات أبهرت العالم

«السيد»: 7 آلاف مشارك من مختلف أنحاء العالم يعبرون عن آرائهم

«نصر الله»: جسر للتواصل بين الآلاف من مختلف الجنسيات

«عبدالباقى»: المنتدى رسالة سلام وأمان للعالم

«فوزى»: منصة حوارية يتبادل من خلالها الجميع الأفكار حول القضايا المشتركة

«الحجاوى»: الجلسات تضمنت مكافحة خطاب التطرف والكراهية

«نشأت»: النسخة الثالثة امتداد للنسختين السابقتين

«غنيم»: الأمم المتحدة اعتبرته أحد أهم المنتديات عالميا

انطلقت مساء السبت الماضى، النسخة الثالثة من منتدى شباب العالم كحدث سنوى عالمى يقام بمدينة شرم الشيخ تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، وألقى المنتدى الضوء على العديد من القضايا المختلفة، منها مستقبل مهارات الشباب فى عصر الثورة الصناعية الرابعة، وتمكين الأشخاص ذوى الإعاقة، وسبل التعاون بين الشباب الأفريقى لتعزيز التنمية، والأمن الغذائى فى العالم، وتطبيقات الذكاء الاصطناعى وريادة الأعمال، وتأثير التغيرات المناخية، والذكاء الاصطناعى، وآفاق التنمية المستدامة فى أفريقيا، والتحديات التى تواجه العمل الإبداعى فى عصر التكنولوجيا، والتعاون فى قطاع الطاقة بين دول المتوسط.

ونتحدث مع أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب، حول النسخة الثالثة لمنتدى شباب العالم.

تشكيل لجان وإعداد مقترحات

أكد حمادة بكر سكرتير الهيئة الوفدية، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن عضو حزب الوفد، أن اللجنة التنسيقية قامت بمجهود كبير على مدار أكثر من شهر، وأعدت مقترحات وشكلت لجانا بعدد الورش العشر التى أنهت أعمالها الجمعة الماضى، فى منتدى شباب العالم.

وأضاف أن اللجان أعدت ملفات واستعدت جيدًا لحضور الورش، وأبهرت الجميع من الحضور والمنظمين، بل إن توصيات كافة الورش ساهم فى وضعها أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب ووافق عليها أعضاء الورش من مختلف دول العالم بالأغلبية المطلقة نتيجة تخصصها وحلها للمشاكل المطروحة.

وأشار عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إلى مشاركته فى ورشة الأمن الغذائى العالمى، التى تحدث فيها عن تقدم مصر فى تحقيق الأمن الغذائي وسلامة الغذاء باتباع أساليب وتكنولوجيا حديثة فى التعامل مع الأراضى الزراعية وقطعت مصر شوطًا كبيرًا برعاية رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى، وتطبيق منظومة الزراعة الحديثة من خلال إنشاء الصوب الزراعية فى العلمين والمشروع القومى لاستصلاح ٤ ملايين فدان تم استصلاح وتوزيع 1.5 مليون فدان، وتم تسليم الأراضى فعليا لصغار المزارعين والشباب والشركات فى منطقة المغرة بالعلمين وغرب المنيا والفرافرة بالوادى الجديد وتوشكا والمراشدة بقنا بخلاف الاستزراع السمكى المكثف من خلال إنشاء وافتتاح الأحواض السمكية ببركة غليون فى كفر الشيخ والإسماعيلية وبورسعيد.

ولفت "بكر" إلى أنه يتم الآن الاعتماد على زراعات الصوب للخضار وتصديرها، وأيضا الزيتون المكثف خاصة بعد الآفة والتغير المناخى الذى أصاب دول الاتحاد الأوروبى كما ترأست مصر المجلس الدولى لزيت الزيتون وزيتون المائدة، مشيرًا إلى ضرورة استخدام التقنية الحديثة وتوفير الآلات والمعدات الزراعية الحديثة وإحلال الطاقة النظيفة بديلا للوقود واستخدام زراعة النانو تكنولوجى.

التواصل والحوار الدائم

قال مؤمن سيد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وأمين الاتصال السياسى بحزب الحرية المصرى، إن منتدى شباب العالم والذى ينعقد فى نسخته الثالثة بمدينة شرم الشيخ، وسيلة لتنسيق حوار دولى بين شباب مصر والعالم للاستفادة من الثقافات والحضارات المختلفة، مضيفا أن المنتدى يشهد حضورا لأكثر من 7000 مشارك من مختلف أنحاء العالم للتعبير عن آرائهم والتواصل والحوار الدائم، متقدما بالشكر والتقدير إلى القيادة السياسية ممثلة فى الرئيس عبدالفتاح السيسى، والقائمين على تنظيم المنتدى وإظهاره بشكل رائع وصورة مشرفة تظهر إمكانات شباب مصر أمام العالم بأجمعه.

وأوضح أن الورش التحضيرية عرضت ما تقوم به مؤسسة حلم من نماذج ذوى الإعاقة وكيفية التعامل مع أنواع الإعاقة وعمل نماذج محاكاة للإعاقة البصرية والحركية وعرض نماذج مشرفة لمتحدى الإعاقة.

وأضاف مؤمن أن قيمة منتدى شباب العالم فى أنه يتيح مساحة حوار حر بين شباب العالم حول أولويات الشباب اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا، وقد ترسخت مكانة المنتدى بعد تحوله إلى حوار ثقافات واسع جمع الشباب العربى بالأفريقى بالأوروبى والآسيوى.

وعن مشاركة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أوضح، أن التنسيقية ستشارك فى معظم ورش العمل والجلسات الرئيسية التى سوف يتم طرحها فى منتدى شباب العالم فى نسخته الثالثة، ومنها رواد الأعمال والذكاء الاصطناعى وتمكين الأشخاص ذوى الإعاقة وسبل التعاون بين الشباب الأفريقى لتعزيز التنمية، وجلسة مكافحة خطاب التطرف والكراهية على مواقع التواصل الاجتماعى والفن والثقافة وتمكين المرأة.

وأشار إلى أن مؤتمرات الشباب هى منصة لمناقشة قضايا الشباب، وتطورت إلى منتدى عالمى ومنصات للحوار بين القيادة السياسية وبين المجتمع ككل بجميع فئاته، مضيفا أن القضايا التى تناقش فى مؤتمرات الشباب لم تعد قضايا تخص فئة الشباب فقط، بل تخصص مجتمعات بأكملها.

أهم حدث سنوي

وأضاف المهندس أحمد نصرالله، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن حزب الحرية المصرى، أن منتدى شباب العالم هذا العام يعد جسرًا للتواصل بين آلاف الشباب من مختلف الجنسيات حول العالم لا سيما مع زيادة عدد المشاركين من الشباب المصرى والجنسيات الأخرى.

وأكد أنه يشارك بالمنتدى أكثر من سبعة آلاف شاب من مصر ومن أكثر من ثلاثين جنسية مختلفة، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة اعتمدت منتدى شباب العالم الذى بادرت مصر بفكرته وتنظيمه واحتضان فعالياته على أجندتها السنوية كأهم حدث سنوى جامع للشباب من مختلف الجنسيات.

وأضاف أنه تم عمل ورش العمل تمهيدية قبل الافتتاح وشملت عددًا من الموضوعات المهمة والمشتركة بين الشباب على اختلاف تنوعهم وثقافاتهم فى ست ورش عمل مثل الثورة الرقمية والجذور المشتركة لشباب المتوسط وسبل التعاون بين الشباب الأفريقى لتعزيز التنمية وتمكين الأشخاص ذوى الإعاقة نحو عالم متكامل، واشتملت كل ورشة على ما يقرب من ستين شابًا وفتاةً مصريين وأجانب من أكثر من ٣٠ جنسية، وهو ما أثرى المناقشات فى وسط تنظيم محكم ومميز من اللجنة المنظمة.

وأوضح أنه كان لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين دور فعال فى هذه الورش، حيث شارك معظم أعضاء التنسيقية فى ورش العمل بما لهم من فكر ورؤية مميزة ساعدت على إظهار الشباب المصرى والسياسى منه تحديدا بمظهر الشباب الواعى المدرك لقضايا بلده وإقليمه والعالم من حوله، ويملك رؤى وأطروحات خارج الصندوق تساهم فى وضع أسس لحل مثل هذه الموضوعات والحقيقة أن كل هذا يأتى فى ظل دعم الدولة وقيادتها السياسية متمثلة فى الرئيس للشباب وصقله وإكسابه الخبرات وتمكينه ومنحه الفرصة ليتواجد بشكل أكبر على الساحة.

منصة مهمة ورسالة سلام

قال عمرو عبد الباقى، سكرتير الهيئة الوفدية، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب عن حزب الوفد، إن القيادة السياسية فى مصر تعمل بجد لزيادة خبرات الشباب من خلال تنظيم المنتديات والمؤتمرات العالمية التى تساهم فى تبادل الأفكار والرؤى والثقافات مع شباب دول العالم، وكذلك التعرف على الحضارات الأخرى وما وصل إليه العالم الآن من علوم متقدمة ووسائل تكنولوجية حديثة فى جميع المجالات.

وأكد عضو تنسيقية شباب الأحزاب عن حزب الوفد، أن منتدى شباب العالم، منصة مهمة، وخاصة أنها تعطى رسالة سلام وأمان لكل دول العالم بأن مصر آمنة، وفتح أبواب الاستثمار الدولى العربى والأوروبى والأفريقى داخل مصر، مشيرًا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى وضع على عاتقه رسالة السلام والتنمية فى الوطن، ويعمل على ذلك الآن من خلال الشباب أحد ركائز الدولة الأساسية.

وأشار "عبدالباقى" إلى أن الدولة المصرية تسعى لضمان تمكين فعلى للشباب على أرض الواقع بعد تأهيلهم؛ للاندماج فى الحياة السياسية والحزبية والعملية والعامة، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية تعى جيدا الدور الذى يقوم به الشباب فى مختلف القضايا، وأن عليهم دورًا كبيرًا فى بناء الوطن، وهو ما يقوم به حزب الوفد الآن الذى أطلق مبادرة الوفد مع الشباب تحت رعاية المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس الحزب، وبرعاية اللجنة النوعية للشباب، بهدف تأهيل وتدريب الشباب على العمل السياسى، والمشاركة فى الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، لتكون رسالة مصر للعالم بأنها قادرة بشبابها على المضى قدما نحو بناء قادة جدد للمستقبل ليكون لهم دور فى بناء الدولة الحديثة.

وذكر عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وعضو الأمانة العامة لحزب مستقبل وطن، أن منتدى الشباب أصبح وجهة لآلاف الشباب حول العالم يأتون إلى مصر للحوار والتباحث فى قضايا مشتركة يهتم بها شباب العالم، من شأنها توفير سبل الأمن والآمان والاستقرار الدولى فى مجالات عدة.

وأشار إلى أن المنتدى يتناول قضايا التكنولوجيا وما وصلت إليه عالميًا وخاصة فى مجال الذكاء الاصطناعى وكيفية الاستفادة منه بشكل إيجابى بما يعود بالنفع على البشرية، ومحاولة التغلب على المخاطر التى من الممكن أن تنجم عن استخدام تلك التكنولوجيا بشكل سيئ يعود بالضرر على العنصر البشرى.

تحقيق التنمية والاستقرار

وأوضح أحمد فوزى، أن المنتدى يعتبر منصة حوارية يتبادل من خلالها شباب العالم الأفكار حول القضايا ذات الاهتمام المشترك؛ من أجل تحقيق التنمية والاستقرار بكافة دول العالم.

كما أشاد عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بافتتاح مسرح شباب العالم، وهو ما يؤكد أهمية القوى الناعمة واستخدامها فى معالجة القضايا، وذلك استمرارًا لنجاحات المنتدى الذى تمتد فعالياته خلال الثلاثة أيام المقبلة.

ورحب فوزى، بالمشاركة الفعالة لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين فى عشر ورش تمهيدية كمتحدثين على مدار يومين، وطرحهم لعدد من الأفكار لمعالجة القضايا التى تمت مناقشتها، وصولًا إلى تقديم التوصيات النهائية لتلك الورش، وأيضًا مشاركتهم بجلستين ضمن الأجندة المطروحة.

تمكين ذوى الإعاقة نحو العالم

وأضاف المهندس محمود الحجاوى أمين شباب حزب مصر بلدى وعضو تنسيقية شباب الأحزاب، أنه تم عقد ورش وجلسات عمل عن آفاق التعليم والتدريب فى عصر الثورة الصناعية الرابعة وتطبيق الذكاء الاصطناعى وريادة الأعمال والمرأة والحق فى التنمية ونموذج محاكاة من أجل دول المتوسط وتمكين الأشخاص ذوى الإعاقة نحو عالم متكامل وسبل التعاون بين الشباب الأفريقى لتعزيز التنمية.

وأوضح أن المنتدى يعتبر حلقة وصل بين مختلف شباب العالم لتبادل الأفكار المختلفة، وتمكين الشباب بمشاركتهم فى تقديم الحلول والمقترحات لصانعى القرار والمؤثرين فى دول العالم، حيث أن هناك عدة جلسات وورش عمل خلال فترة المنتدى عقب الجلسة الافتتاحية له.

وأشار إلى أن الجلسات تتضمن مكافحة خطاب التطرف والكراهية على مواقع التواصل الاجتماعى، ودور الفنون فى التعامل مع القضايا الإنسانية، أما ورش العمل فتشمل مستقبل مهارات الشباب فى عصر الثورة الصناعية الرابعة وشباب المتوسط جذور مشتركة، تمكين الأشخاص ذوى الإعاقة نحو عالم متكامل (BlockChain)، التعرف على الثورة فى العالم الرقمى، سبل التعاون بين الشباب الأفريقى لتعزيز التنمية، ورشة تيارات متبادلة، آفاق التعليم والتدريب فى عصر الثورة الصناعية الرابعة، رؤية شبابية للتعامل مع التحديات الراهنة للأمن والسلم الدوليين، تطبيقات الذكاء الاصطناعى وريادة الأعمال، والأمن الغذائى فى العالم.

ولفت الحجاوى إلى أن منتدى شباب العالم، يحمل رسالة سلام لكل شعوب الأرض بأن مصر تتمتع بالأمن والأمان فى المنطقة الأكثر أحداثا على الصعيدين الإقليمى والدولى.

نقطة تلاقي الحضارات

أكد أحمد نشأت، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن حزب الحركة الوطنية المصرية، أن النسخة الثالثة للمؤتمر امتداد للنسختين السابقتين، حيث أن الانعقاد السنوى للمنتدى يجعل من مصر نقطة لتلاقى الحضارات والخبرات فى مختلف الموضوعات المطروحة للنقاش والتى تضمنتها أجندة المنتدى.

وأضاف أن التنسيقية شاركت بالفعل فى 10 ورش عمل على مدار يومى 12 و13 ديسمبر وقدمنا خلال تلك الورش العديد من الأفكار والرؤى فيها وتضمنت الأجندة ورش عمل فى الموضوعات، "سبل التعاون بين الشباب الأفريقى لتعزيز التنمية، الرؤية الشبابية للتعامل مع التحديات الراهنة للأمن والسلم الدوليين، مستقبل مهارات الشباب فى عصر الثورة الصناعية الرابعة، تطبيقات الذكاء الاصطناعى وريادة الأعمال، تيارات متبادلة، آفاق التعليم والتدريب فى عصر الثورة الصناعية الرابعة، التعرف على الثورة فى العالم الرقمى، شباب المتوسط جذور مشتركة، الأمن الغذائى بالإضافة إلى أنه سيتم مشاركة التنسيقية فى جلستين من جلسات المنتدى".

وأكد أن التعاون بين الشباب المصرى وشباب العالم يعد تعاونًا مثمرًا جدًا وفيه الكثير من اكتساب المهارات والخبرات وتبادل الأفكار ذلك أن الموضوعات التى تتم مناقشتها سواء فى ورش العمل أو الجلسات العامة لها أهميتها المشتركة بيننا جميعًا وهو أمر أراه من الأسباب المهمة جدا لنجاح المنتدى فى نسختيه السابقتين وفى نسخته الحالية، وأكد أن المنتدى ناقش العديد من الموضوعات المهمة أبرزها الاتحاد من أجل المتوسط، تمكين المرأة، الأمن الغذائى، الذكاء الاصطناعى، كيفية التعامل مع الثورة الصناعية الرابعة، الابتكار وريادة الأعمال.

وأشار إلى أن هناك اهتمامًا واضحًا بالفن والثقافة والمنتدى فرصة ذهبية للحوار بين شباب العالم فى مختلف القضايا اجتماعيًا واقتصاديًا وسياسيًا وأمنيًا وكل القضايا والموضوعات تمثل تواصلًا مهمًا وجادًا بين الشباب من مختلف دول العالم فى التنمية والإبداع والسلام بحضور صناع القرار.

الأمم المتحدة

وقال الدكتور محمد غنيم عضو حزب إرادة جيل، إن الأمم المتحدة اعتبرت المنتدى أحد أهم المنتديات على مستوى العالم وذلك بعد خروج النسختين السابقتين بالعديد من التوصيات التى تم تفعيلها ودائما نشاهد تقارب الحضارات والثقافات وطرح العديد من القضايا التى تهم الشباب فى مختلف الدول، حيث يعد المنتدى فرصة للشباب من جميع دول العالم، للحوار الجاد والمباشر سواء مع بعضه البعض أو مع صناع القرار والمسئولين حول العالم.

وأوضح أن التنسيقية نموذج حقيقى من نماذج التمكين السياسى الضرورى فى عملية التنمية السياسية، حيث أنها نجحت فى خلق حالة من الحوار بين مختلف التيارات السياسية ومناقشة القضايا التى يواجهها المجتمع المصرى، والخروج برؤى وأطروحات واقعية قابلة للتنفيذ، تم عرضها بداية من المؤتمر الوطنى الخامس للشباب مرورا بباقى المؤتمرات والمنتديات، مما يعنى أننا أمام تجربة مميزة لصناعة جيل مميز، يمتلك أدوات التعامل مع الواقع لتغييره والتأثير فيه والوصول لحياة سياسية حقيقية لم تشهدها مصر لسنوات كثيرة.

تم نسخ الرابط