آخرها إطلاق الأعيرة النارية.. سقطات أعضاء مجلس النواب عرض مستمر

"زغاريد ورقص وزمر".. هكذا كان يعيش أهالي مدينة فاقوس ليلة أمس احتفالًا بـ"قراءه فاتحة" نجل النائبة نوسيلة إسماعيل، عضو مجلس الشعب ولكن في لحظة واحدة انقلب الوضع رأسًا على عقب، لتتحول المدينة من فرح وسعادة إلى صرخات وهرج؛ بسبب أصوات طلقات النارية التي لم يُكن أحد يُعلم مصدرها ولكن بالبحث وجدوا أنه نابع من فوهة بندقية تعود ملكيتها لنائبة دائرتهم؛ ولتستكمل هي الأخرى مسلسل المواقف الغريبة لنواب مجلس الشعب خارج البرلمان.

لم تُكن هي السابقة الأولى التي يسعي فيها أعضاء مجلس الشعب بظهورهم بصورة سيئة بحثًا عن الشو الإعلامي حتى وإن كان ذلك على مصلحة الشعب المصري، الأمر الذي أثار دهشة واستياء بعض الأهالي بشكل عام والساسة في البعض الآخر، خاصة بعد التصريحات الأخيرة لها وهي تُعقب على الحادثة.

"دي كانت أثناء قراءة فاتحة بنتي، أنا مرخصة سلاح بشكل طبيعي ومعايا طبنجة وماشية قانوني، إحنا اللي بنشرع القانون يستحيل أمشي خطأ، أنا بمشي وفقا للقانون".. كلمات رددتها البرلمانية نوسيلة إسماعيل صاحبة فيديو إطلاق النار، مساء أمس الأحد، عقب إثارتها للجدل واستياء رواد مواقع التواصل الإجتماعي منها، خاصة وأنه بالتدقيق في الفيديو تُبين أن الذي قامت بحمله أثناء المناسبة العائلية ليست طبنجة كما قالت وإنما خرطوش.

الأمر لم يُكن بسيطًا كما تعتقد النائبة خاصة وأن مافعلته أمس قامت بتهييج الرأي العام عليها وافتعال شرارة الأزمات من جديد خاصة وأن السقطات البرلمانية لبعض النواب لم تتوقف حتى هذه اللحظة، فمنهم من تطرق إلى تحقيق لمصالح الشخصية، والآخر من خلال الدفاع عن الجماعات الإرهابية عبر المنصات الإلكترونية التابعة لهم مقابل بضع دولارات، والأخرى التي تقوم بترويع المواطنين، الأمر الذي بسببها شن ناقدون هجوماً لاذعاً على أولئك النواب بسبب تلك السقطات الغير المبررة.