وزيرة السعادة على فيس بوك تكشف حقيقة قضية الإيجور

عرض الإعلامي أحمد موسى فيديو لأمل عبد الله الملقبة بوزيرة السعادة، انتقدت فيه حملات التعاطف مع أقلية الإيجور في الصين، قائلة "تعاطف مين والناس نايمين"، وتساءلت كم مرة ارتدينا فيها "جلابية التعاطف مع الشيشان والبوسنة وبورما".
وأضافت أمل في الفيديو الذي تم عرضه في برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن الإيجور أقلية تركية تعيش في الصين وسط 56 أقلية عرقية منها 10 مسلمين.
وتابعت أمل عبدالله أن الإيجور غيروا اسم الإقليم إلى أرض تركيا ويريدون الانفصال عن الصين ليس بالسياسة ولكن بالدم والعنف وأنشأوا حركة إرهابية لهذا الغرض، ومنهم من انضم للقتال في صفوف داعش.
واستنكرت وزيرة السعادة دعوات المقاطعة التي تخرج من تليفون صيني على فيس بوك أمريكي، مضيفة هل التعاطف لكونهم مسلمين فقط؟.
وأكدت أن قصة الإيجور لا علاقة لها بالإسلام والمسلمين، ويعتبرون الأشرس بين مقاتلي داعش وموجودون في إدلب ، حيث إنهم يقتلون ويغتصبون نساء الأكراد السنة والمسلمين في سوريا.
وأشارت إلى أن أمير المجرمين الجربانين المدمنين خليفة العار والندامة «أردوغان» صرح في شهر يوليو الماضي ان الإيجور يعيشون في سلام في الصين ولا يعانون من مشاكل قبل ان يعاود ويبتلع تصريحاته.
وتابعت أمل عبدالله أن الإيجور أسسوا حكومة ظل في أمريكا تستخدمها الولايات المتحدة كورقة ضغط أمريكية ضد الصين.
وأوضحت أنه يجب مقاطعة تركيا لأنها تمول المقاتلين الدواعش كما أنها قطعت المياه عن العراق و ترسل صورا وفيديوهات مفبركة عن الإيجور لتأجيج المشاعر لدى الناس لخدمة مصالحها.
ونوهت إلى أن كل ليرة تدفع لتركيا تعتبر رصاصة في صدر مصر والمصريين ، وختمت كلامها بعبارة «الصين حلوة».