بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

حفظ الأمن وتبادل التهنئة.. كيف يقضي "الرئيس" ليلة رأس السنة

بلدنا اليوم
كتب : أسامة الرمحى

الرئيس "إنسان" له كل الحق في أن يحتفل بالمناسبات كباقي الشعب، ولكن هل تساءل المواطن، ماذا يفعل الرئيس في مثل هذه المناسبات؟.

شواهد عدة في مناسبات كثيرة تؤكد أن الرئيس يقضي مثل هذه المناسبات حاملا فوق عاتقه مسئوليتان الأولى تأمين الاحتفالات، والثانية إدخال السعادة على المواطنين فرأينا خلال مناسبات عيد "الأضحى والفطر" على سبيل المثال حرصه على مشاركة أطفال "شهدائنا" الاحتفال بعد تهنئة شعبه، ومشاركته "الكاتدرائية" بالحضور في قداس عيد الميلاد المجيد للتهنئة بعيد الميلاد المجيد كما حدث ٦ يناير ٢٠١٩ والذي شهد حدث فريد من نوعه وهو افتتاح مسجد الفتاح العليم وكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية وحضور الرئيس احتفالات الأقباط بعيد الميلاد المجيد حيث يحرص منذ توليه المسئولية علي الذهاب لتهنئتهم للتأكيد على وحدة النسيج المصري.

تبادل التهنئة

يتبادل الرئيس عبد الفتاح السيسي برقيات التهنئة مع ملوك، ورؤساء، وأمراء دول العالم التي تحتفل بالعام الميلادي الجديد،معربا فيها عن أطيب تمنياته لهم بأن يكون العام الجديد عاما سعيدا مفعما بالرخاء، وبالمزيد من التوفيق والنجاح لهم ولشعوبهم، ولجميع شعوب العالم بدوام التقدم والرفاهي.

كما يبعث الرئيس السيسي، ببرقية تهنئة إلى أبناء مصر في الخارج والداخل بمناسبة العام الجديد،متمنيا للجميع التوفيق والسداد، وأن يكون العام الجديد محققا لآمال وطموحات الجميع، وأن يحمل لمصر الحبيبة من الاستقرار والتقدم والازدهار.

ويتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، برقيات تهنئة بالعام الميلادي الجديد من كبار رجال الدولة أعربوا فيها عن خالص تهنئتهم له، وأطيب تمنياتهم لمصرنا الغالية بدوام الاستقرار والرقي والازدهار.

حفظ الأمن

بتوجيهات رئاسية ترفع"مؤسسات الدولة الأمنية وأجهزتها الخدمية" درجة استعدادتها القصوى في المناسبات العامة ومن ثم تبدأ قيادات الأجهزة في عقد غرف العمليات على مدار الـ 24 ساعة تتابع عن كثب سير الإجراءات المتخذة، حرصا على حياة المواطنين.

منذ أسابيع ويفكر كل مواطن مصري كيف سيقضي "ليلة رأس السنة" من العام الجديد، وهو على يقين تام بأن هامته لن تنحني في أيام احتفالاته بيقظة "قواتنا المسلحة"، ولن يفجعه تفجير إرهابي بشارع أو كنيسة أو مسجد ما دامت الشرطة في خدمته، الموطن يعلم أن إجازات جنودنا الأبطال "قد رفعت" حتى تمر مناسبات "النسيج الواحد" بأمان.

وحسب بيان المتحدث العسكري، بدأت عناصر من القوات المسلحة بنطاق الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية فى الانتشار لمعاونة الأجهزة الأمنية لوزارة الداخلية فى حماية المنشآت والمرافق العامة ودور العبادة وتأمين الطرق والمحاور المرورية الرئيسية بالعديد من محافظات الجمهورية، وتم دفع العديد من الدوريات الأمنية والمجموعات القتالية وعناصر من الشرطة العسكرية وقوات التدخل السريع لمعاونة عناصر الشرطة المدنية فى تأمين المنشآت العامة والأهداف الحيوية فى نطاق مسئوليتها.

وحسب بيان وزارة الداخلية اليوم، فإن الأجهزة الأمنية تواصل اتخاذ الإجراءات والتدابير الأمنية اللازمة، استعدادًا لاستقبال احتفالات عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية، حيث فعّلت مديريات الأمن خطة تأمين احتفالات المواطنين وذلك تنفيذ للخطة الأمنية التى وضعتها وزارة الداخلية تحت إشراف اللواء محمود توفيق وزير الداخلية.

وتواصل وزارة الداخلية تأكيدها على مواصلة الجهود لتوفير مناخ آمن ينعم فيه المواطنين بأجواء الاحتفالات، وتهيب بالجميع الالتزام بتعليمات الأمن والتعاون مع رجال الشرطة لتنفيذ خطط التأمين بكل دقة وإتقان.

تم نسخ الرابط