ماكرون يرغب في قواعد جديدة للشرطة مع تصاعد الاتهامات بالوحشية

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الثلاثاء إنه يرغب في مقترحات جديدة لأخلاقيات الشرطة وسط قضايا متكررة بشأن وحشية مزعومة حدثت بعضها خلال الاحتجاجات على خطط إصلاح نظام التقاعد.
وقال ماكرون إنه لا يرغب في التعليق على قضايا تخضع للتحقيق، إلا أن هناك "سلوكا غير مقبول" قد حدث وشاهده الناس.
وقال الرئيس الذي ينتمي إلى تيار الوسط "ببساطة تامة، لا أريد أن يضر هذا بمصداقية وكرامة المحترفين في قوات الأمن المحلية لدينا".
وتعد هذه التصريحات تغيرا في نهج ماكرون، الذي رفض في السابق وصف "عنف الشرطة" واقترح إمكانية مراجعة أساليب العمل الشرطي، ولكن بمجرد وقف أعمال العنف الكبيرة التي اندلعت خلال الاحتجاجات.
وأظهرت عدة مقاطع فيديو للاحتجاجات التي وقعت في نهاية الأسبوع الماضي ضد خطط إصلاح نظام التقاعد، الشرطة وهي تستخدم الهراوات بكثرة، كما أظهر مقطع فيديو إطلاق رصاصة مطاطية على أحد المتظاهرين من مسافة قريبة.
وقالت الشرطة إن الفيديو الثاني اقتطع من سياقه وإنه تم تصويره بعدما تعرضت الشرطة لهجوم من "أشخاص عنيفين" مما أسفر عن إصابة 16 من عناصرها.
وشدد ماكرون على أنه لا يريد أن تؤدي قضية اعتداءات الشرطة إلى "التغطية على العنف المفرط الموجود في المجتمع، والذي تعد قوات الأمن ضحيته الرئيسية".