حماة الوطن: عيد الشرطة ذكرى خالدة لن تُنسى

هنأ حزب حماة الوطن الرئيس عبد الفتاح السيسي، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، وكافة قياداتها وهيئاتها بمناسبة العيد 68 لرجال الشرطة لما يمثله من ذكريات خالدة تمثل رمزًا للتضحية والفداء والبطولات، من أجل الوطن.
وقال الفريق جلال الهريدي، رئيس حزب حماة الوطن إن 25 يناير من كل عام يوافق عيد الشرطة الذى جاء تخليدًا لذكري موقعة الإسماعيلية التي راح ضحيتها خمسون شهيدا وثمانون جريحًا من رجال الشرطة المصرية علي يد الاحتلال الإنجليزي في 25 يناير عام 1952.
وأضاف أن مناسبة عيد الشرطة عام 2011 الذى استغلته بعض العناصر من حماس أبناء الوطن واندفاع الشباب للإصلاح لتحقيق وتنفيذ المخطط الذي تم التخطيط والاعداد له منذ فترة طويلة واعلنت عنه كوندليز رايس وزيرة الخارجية الأمريكية في 2006 (الفوضى الخلاقة ) لتتحول من ذكرى دفاع الأبطال الشرفاء للدفاع عن الوطن إلى اسقاط الشرطة ومحاولة هد أركان الدولة المصرية.
وأوضح رئيس الحزب، أن جهاز الشرطة أعاد بناء نفسه من جديد في وقت قياسي لأن ما حدث له في 25 يناير عام 2011، من حرق وتدمير للمنشأت الشرطية وهروب السجناء الخطرين وما تلاها من الافراج عن أعداد كبيرة من الإرهابيين خلال فترة حكم الجماعة الارهابية كل هذا كان يُنبئ بأن وزارة الداخلية ستذهب بلا رجعة، مشيرًا إلى أن عودة الشرطة المصرية بهذه القوة واستعادة كفائتها خلال فترة وجيزة وإعادة تصحيح الأوضاع ونشر الامن والامان بين المواطنين بعد تهديد الارواح والممتلكات العامة والخاصة بالاضافة الى الدور المجتمعى من خلال مبادرة "كلنا واحد" لتوفير الأغذية بأسعار مخفضة منافذ "أمان" وقوافل إنسانية لتقديم كافة أوجه الرعاية الاجتماعية والطبية والاهتمام بكبار السن وذوي الإعاقة المترددين على المواقع الشرطية الخدمية، مشيدا بتكريم اللواء محمود توفيق وزير الداخلية أبناء الشهداء الذين التحقوا بأكاديمية الشرطة استكمالا للدور البطولى الذى استشهد من أجله الابطال.
وأشار الهريدي، إلى أن التاريخ سيذكر أرواح كل شهداء الشرطة الذين دفعوا أرواحهم ثمنًا للدفاع عن المبادئ والقيم الأصلية والعريقة لشعبنا العظيم في حماية الوطن وسلامة جبهته الداخلية، وسيظل يوم 25 يناير هو رمز ومنارة تعكس الإنجازات والبطولات الكبيرة التى حققها رجال الشرطة خلال السنوات الماضية لمحاربة أعداء الوطن متوجها بالدعاء إلى الله عز وجل، أن يسكن شهداء الشرطة المصرية، الذين قدموا أرواحهم فداء لمصر وشعبها، فسيح جناته، وأن ينعم على مصر دائمًا بالأمن والسلام والاستقرار والخير والنماء.
حفظ الله مصر