بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

الأحزاب تهنىء رجال الشرطة في عيدهم الـ68

بلدنا اليوم
كتب : مصطفى عبدالفتاح

تحتفل مصر غدا السبت بعيد الشرطة الـ 68 ، حيث لم يكن يوم 25 من يناير يومًا عاديًا في تاريخ مصر مع الاحتلال، ولكنه شهد بسالة وشجاعة رجال الشرطة المصرية، حينما رفضوا تسليم محافظة الإسماعيلية للبريطانيين، رغم قلة أعدادهم، وضعف أسلحتهم، فسقط العديد من الشهداء، ومئات الجرحى.

الأحزاب المصرية هنأت رجال الشرطة البواسل في عيدهم، حيث هنأ حزب المصريين الأحرار، برئاسة الدكتور عصام خليل، الشعب المصري، والرئيس السيسي، ووزارة الداخلية، بذكرى عيد الشرطة الثامن والستين.

وقال الحزب إن عيد الشرطة هو تخليد لذكرى موقعة الإسماعيلية عام 1952 والتي راح ضحيتها خمسون شهيدا غير المصابين من رجال الشرطة المصرية على يد الاحتلال الإنجليزي بعد أن رفض رجال الشرطة تسليم سلاحهم وإخلاء مبنى المحافظة للاحتلال الإنجليزي.

وأضاف الحزب، أن هذه المناسبة التاريخية ضرب فيها رجال الشرطة البواسل أروع الأمثلة في أداء الواجب الوطني، من أجل الحفاظ على الوطن وأمنه واستقراره، ومازالت الشرطة المصرية تدفع برجالها لحماية الوطن.

وأعرب الحزب عن تمنياته بمزيد من الاستقرار والأمن لهذا الوطن بسواعد أبناءه من رجال الشرطة البواسل، وأنهم يد واحدة مع الشعب المصري تحت قيادتنا الحكيمة لمحاربة أي عدو.

وقال اللواء رؤوف السيد علي، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إن 25 يناير سيبقى دائمًا عيدًا للشرطة المصرية نحتفل بها وبدورها التاريخي والبطولي في الدفاع عن الوطن، مشدداً على أن نضالهم ضد الاستعمار سيبقى منحوتاً في التاريخ ولن تستطيع أي قوة مهما بغت في أن تغير من هذا الواقع قيد أنملة، فلا يمكن لنا أن ننسى كفاحهم وتضحياتهم وشهدائهم لا يمكن أن ننسى أن أرواحهم التي يقدمونها من أجل حماية أمن الوطن والدفاع عن سلامته واستقراره ضد كل من يريدون التخريب والتدمير.

وأضاف اللواء رؤوف السيد علي، إننا نهنئ أنفسنا ونهنئ شعب مصر العظيم بأن لديهم جهازا وطنيا ممثلاً في وزارة الداخلية بأفرادها وجنودها وضباطها جهاز بمثابة السد المنيع الذي يقف حائلاً ضد جماعات الإرهاب والقتل والدم التي تعيث في الأرض المصرية فساداً وإرهاباً.

وأضاف رئيس الحركة الوطنية المصرية، أن الحزب بجميع قياداته ونوابه وهيأته العليا وأمناء الأمانات النوعية وأمناء الحزب بالمحافظات بالتهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، واللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، وإلى كل ضباط وجنود وزارة الداخلية بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة رقم 68.

وأكد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية في بيان له أن عيد الشرطة يوم عزة ونصر للشعب المصري، ففي هذا اليوم يسترجع كل مصري بطولات رجال الشرطة الذين ضحوا بأرواحهم دفاعا عن حرية المصريين، حيث تصدوا للمستعمر البريطاني وأعلنوا أن سلاحهم هو عرضهم وبدلتهم الميري هي شرفهم ولقنوه درسا لن ينساه.

وأكد اللواء رؤوف أن رجال الشرطة البواسل ضربوا أروع الأمثلة في أداء الواجب الوطني، من أجل الحفاظ على الوطن وأمنه واستقراره، وتوفير المناخ الملائم للتنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها البلاد في مختلف المجالات، راجيا لهم دوام التوفيق والسداد ولمصرنا الغالية العزة والكرامة والخير والسلام.

وأضاف، أن الدفاع عن الوطن كانت ومازالت هي عقيدة الشرطة المصرية التي نحتفل بعيدها تقديرا وتكريما لجهودهم في مكافحة ودحر الإرهاب للحفاظ على أمن واستقرار الوطن وسلامة أراضيه.

وتمنى اللواء رؤوف لهم التوفيق والسداد وحفظ أمن الوطن والمواطن، مؤكدًا دعمه ومساندته وتثمين الدور الذي يقوم به رجال الشرطة البواسل في كل شبر على أرض مصر.

وهنأ حزب " المصريين" برئاسة الدكتور حسين أبو العطا، الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأفراد الشرطة والمجندين والضباط بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة الـ68، مشيدًا بما يقدمه رجال الشرطة الأوفياء والبواسل من تضحيات وواجبات نحو أمن وأمان واستقرار الوطن العظيم، مؤكدًا أن مصر تفخر وتعتز بكل جنودها الأوفياء وشهدائها الأبطال الذين ضحوا بدمائهم الطاهرة وأرواحهم في سبيل وطنهم وعرضهم.

وقال حزب المصريين إن الاحتفال بعيد الشرطة يُعد ذكرى تاريخية خالدة في تاريخ البطولات والتضحيات التي سجلها أبناء الوطن عبر تاريخها العظيم، مؤكدًا أن مصر ستظل آمنة ومستقرة بفضل جهود رجال الشرطة البواسل، مشيرًا إلى أن تضحيات رجال الشرطة لا حصر لها؛ لأنهم سطروا مع أبناء شعبهم أروع البطولات.

وأضاف حزب المصريين، أن الشعب المصري العظيم يؤكد اعتزازه وفخره بالدور العظيم والبطولي الذي يقوم به رجال الشرطة الأوفياء لأنهم يمثلون العين الساهرة لخدمة الشعب، مؤكدًا على أن ما بذله رجال الشرطة الأوفياء خلال السنوات الأخيرة سيسطر في التاريخ بأحرف من نور نظرا لدورهم الوطني والبطولي في خدمة مصر وشعبها الآبي العظيم.

وأوضح أن رجال الشرطة يضحون بأنفسهم من أجل الحفاظ على هذا الوطن وأمنه واستقراره، مؤكدًا أنهم قدموا تضحيات عظيمة لا ينكرها إلا جاحد أو حاقد والأيام والأحداث الأخيرة خير شاهد على هذه التضحيات العظيمة.

وأشار إلى أن رجال الشرطة الأوفياء تحملوا الكثير من أجل الحفاظ على هذا الوطن واستقراره من المؤامرات التى تُحاك به من قبل أهل الشر وعصابات الظلام بالتعاون مع رجال القوات المسلحة البواسل وبفضل جهودهم، مؤكدًا أن الشعب المصري أصبح يعيش في أمن وأمان واستقرار بفضل جهود القوات المسلحة مع رجال الشرطة الأوفياء.

وتابع أن الشعب المصري العظيم يُقدر ويثمن جيدًا جهود الشرطة ورجالها الأوفياء، في الحفاظ على أمن واستقرار الوطن والمواطن؛ وهذا ما اتضح جليًا سواء عند مواجهة رجال الشرطة للاحتلال البريطاني في 25 يناير 1952 وحتى الآن، مشيرًا إلى أن رجال الشرطة الأوفياء يواجهون الإرهاب الغاشم وجماعات الظلام وقوى الشر ويحافظون على الجبهة الداخلية بكل بسالة ووطنية، متمنيًا دوام التوفيق والسداد لكل رجال القوات المسلحة والشرطة ولمصرنا الغالية الاستقرار والأمان والخير والسلام.

تم نسخ الرابط