بعد ظهوره في 14 دولة.. "الفيرس القاتل" على أبواب مصر والصحة ترفع درجة الاستعداد

خلال الأيام القليلة الماضية بدأ فيروس كورونا والذي كان أول ظهور له في ديسمبر الماضي بالصين، في التفشي بالعالم أجمع وحصد الآلاف من أرواح الضحايا، حتى توقع الكثير من الباحثين أنّ هذا الفيرس هو الأسوأ على الإطلاق في التاريخ ، خاصة وأنّه لم يتم الكشف عن أي علاج له حتى هذه اللحظة، بالإضافة إلى أنّه ينتقل بشكل سريع جدا ، لذلك عملت السلطات المصرية وتحديدًا وزارة الصحة على اتخاذ العديد من الإجراءات لمنع وصول هذا الفيرس القاتل إلى البلاد، وقررت الوزارة في بداية تلك الإجراءات رفع مستوى الاستعداد إلى الدرجة القصوى بجميع أقسام الحجر الصحي بمنافذ الدخول المختلفة للبلاد.
ومن أبرز الإجراءات التي اتخذتها وزارة الصحة، حسبما تمّ الكشف عنها من قبل الطب الوقائي، وهي مناظرة المسافرين القادمين من المناطق التي ظهر بها المرض، والعزل الفوري للمصابين، بالإضافة إلى تعميم منشور على جميع المنشآت الصحية على مستوى الجمهورية، يتضمن تعريف الحالات والتعامل معها، كما عممت الوزارة أيضًا الإجراءات الوقائية لمقدمي الخدمات الطبية، وجهزت أقسام العزل بمستشفيات الحميات المنوطة بالتعامل مع مثل هذه الحالات.
وشملت الإجراءات أيضًا محاولة ترصد أمراض الجهاز التنفسي الحادة، ورفع الوعي، وكذلك متابعة الموقف الوبائي العالمي على مدار الساعة، وبدأت وزارة الصحة في اتخاذ تلك الإجراءات في بداية يناير الحالي ، في محاولة لمنع وصول الفيرس كانت البداية تشغيل جميع اجهزة الترصد الوبائى بالمطارات والموانئ، وتفعيل خطط الطوارئ بما يواكب الوضع الوبائى الحالى، بالإضافة إلى مناظرة جميع المسافرين القادمين من المناطق التي ظهر بها المرض والعزل الفوري لأي حالة يشتبه إصابتها بالمرض، كما تم تعميم منشور على جميع المنشآت الصحية على مستوى الجمهورية، يتضمن تعريف الحالات والتعامل معها، والإجراءات الوقائية لمقدمي الخدمات الطبية.
الوزارة في خطابها الذي أرسلته حمل إشارة "هام للغاية"، إن فيروس كورونا المستجد، هو نوع جديد من فيروسات الكورونا التي لم يعرفها الإنسان من قبل، وبدأ في الظهور آواخر 2019 بالصين، ولا يُعرف حتى الآن الكثير عن كيفية الإصابة في هذا الفيروس، ولا يوجد لقاح متاح حاليًا، ولا دواء محدد للمرض المُسبب لفيروس الكورونا المستجد، وطالبت الوزارة بضرورة التقصي عن التاريخ المرضي لأي حالة تعاني من أعراض شبيهة لمرض الكورونا المستجد، أو أعراض تنفسية يكون لها تاريخ سفر إلى الصين وخصوصًا إلى ووهان بمقاطعة هوبي الصينية.
ويتضمن المنشور تنشيط إجراءات ترصد أمراض الجهاز التنفسي الحادة، ورفع الوعي ومناظرة جميع المسافرين القادمين من المناطق التي ظهر بها المرض، واستعمال العزل الفوري لأي حالة يشتبه إصابتها بالمرض، كما تم تعميم منشور على جميع المنشآت الصحية يتضمن تعريف الحالات والتعامل معها، والإجراءات الوقائية لمقدمي الخدمات الطبية.
كما أنّ هناك عدة إجراءات روتينية كشفت عنها وزارة الصحة من أجل أن يقوم بها المواطنون لحماية أنفسهم من عدوى المرض ومن أبرز تلك الإجراءات:
1- تجنب مخالطة المصابين بالتهابات تنفسية حادة وحيوانات المزارع أو الحيوانات البرية.
2- المواظبة على غسل اليدين مرارًا وتكرارًا.
3- الحذر من لمس الرذاذ الذي يخرج أثناء عطس أو سعال المصابين، لأنه مليء بهذا الفيروس.
4- تجنب استعمال أي من أغراض المصابين الخاصة؛ كالوسائد والمناشف.
5- المحافظة على تنظيف المكان الذي تعيش فيه.
6- ارتداء الكمامات في الأماكن العامة والمكتظة في الدول التي ظهر فيها الفيروس.