يتهافت عليها السياح.. 5 معالم أثرية تخطف الأنظار بكفر الشيخ

تقع محافظة كفر الشيخ أقصى شمال مصر في دلتا النيل، وعاصمتها هي مدينة كفر الشيخ، وتبلغ مساحتها 3،748 كم²، وتقع كامل مساحتها شمال الدلتا وتطل على البحر الأبيض المتوسط ، وتقسم محافظة كفر الشيخ إداريًا إلى 10 مراكز، وتحتفل المحافظة بعيدها القومي في 4 نوفمبر من كل عام لإحياء ذكرى الانتصار في معركة البرلس البحرية سنة 1956م .

معالم أثرية وتراثية وُضعت في محافظة كفر الشيخ ، فجعلتها من المحافظات الأكثر إقبالًا من الزوار والسياح الذين يتجولون في شمال الدلتا ، ومن هذه المعالم ، أضرحة للأولياء بالبرلس ، ومعالم دينية بمدينة دسوق ، كمسجد سيدي العارف بالله إبراهيم الدسوقي ، ومساجد كُثر اشتهرت بها المحافظة ، وكنيسة السيدة العذراء بسخا ، وطابية عرابي ببلطيم ، وفنار البرلس بمدينة مصيف بلطيم ، وقصر الملك فاروق ، بمدينة كفر الشيخ ، والكثير من المعالم الأثرية والتراثية .

" مسجد إبراهيم الدسوقي " ..

مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي بمدينة دسوق ، هو مسجد بناه إبراهيم الدسوقي ، ويُعد أحد المزارات الصوفية الكبيرة في العالم الإسلامي ، حيث يقصده الآلاف من الزوار من جميع أنحاء مصر والدول العربية والإسلامية والأوروبية .

ويُقام بمدينة دسوق احتفالًا سنويًا ، بمولد إبراهيم الدسوقي في شهر أكتوبر ، ويستمر لمدة أسبوع وسط إجراءات أمنية مشددة ، ويحتفل بالذكرى عدد 77 طريقة صوفية من مختلف أنحاء العالم ، ويزور المدينة في ذلك الوقت من العام أكثر من مليون زائر من مختلف محافظات مصر وبعض دول العالم ، ويُعد مولد سيدي إبراهيم الدسوقي من أكبر احتفالات الموالد في مصر .

" كنيسة السيدة العذراء بسخا " ..

هى أول كنيسة بُنيت فى مصر ، حينما انتشرت المسيحية ، حيث تم بناء الكنيسة فى مدينة " سخا " ، بمحافظة كفر الشيخ ، كما أن الكنيسة بُنيت على موضع دير كان يسمى دير المغطس ، بسبب غمر الماء له .

وتحتفل الكنيسة فى الأول من يونيو ، بعيد دخول المسيح أرض مصر ، ويحضره الكثير من شعب الكنيسة ، يزف الصليب فى هيكل الكنيسة ، ويُمسك الكاهن بالمبخرة ، ويرتفع البخور المقدس ليغمر وجوه الشمامسة الذين يلبسون التونية .

" طابية عرابي ببلطيم " ..

تم تجديدها وإنشاؤها كحصن حربي أو نقطة حربية تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط في عهد الأسرة العلوية ، وتم استخدامها كحصن للدفاع عن مصر من المحتلين حينذاك نهاية بأيام نضال الزعيم الراحل أحمد عرابي ، والذي كان يستخدم تلك المنطقة أو المكان الموجود فيها المدافع الحربية الملقاة في الرمال للتصدي للجيش الإنجليزي .

وتُعد منطقة طابية عرابي موقعًا أثريًا مسجلًا في خريطة الآثار الإسلامية ، وتعد منطقة حفائر ، حيث أجريت فيها أعمال حفائر بداية من عام 1992 م إلى عام 2007 ، ومنذ هذا التاريخ توقفت تمامًا تلك الأعمال .

" قصر الملك فاروق بمدينة كفر الشيخ " ..

بناه الخديوى عباس، وكانت تسمى تلك المنطقة التي بني فيها القصر بالفؤادية نسبة للملك فؤاد ، ومسجل بقرار من رئيس الوزراء الملك فؤاد ، والذى سُمي بعد ذلك بقصر الملك فاروق ، ويتكون القصر من 3 طوابق ، طابق أرضى ، وطابق أول ، وطابق ثانى " ، ويتكون كل طابق من فناء أوسط مكشوف مستطيل الشكل ، وهو مربع الشكل ومساحته حوالى 30 متر x29 متر ، وله مدخلان ، وكان الدور الأرضي مخصص للخدم ، وبه سُلم الخدم ودورة مياه لهم وحجرات لهم ، وهو عبارة عن صالة كبيرة حولها 4 غرف ، أما الطابق الثاني فيصعد له عن طريق سُلم محاط به درابزين .

" فنار البرلس " ..

 يُعد فنار البرلس من أقدم الفنارات بمصر وهو تقريبًا الوحيد الباقي من مجموعة أقامها الخديوي عباس حلمي الثاني ، ويرجع تاريخ إنشائه إلى عام 1869 م ، ويصل ارتفاعه إلى 60 مترًا ، وقد صممه مجموعة من المهندسين الفرنسيين والإنجليز ، وتم ضمه إلى هيئة الآثار بالقرار الوزاري رقم 463 لسنة 1998م ، ويقع في زمام قرية الشيخ مبارك .