"كورونا.. النبوءة تحققت"| "كونتيجن" حذرّ العالم من الفيروس القاتل عام 2011

الأيام القليلة الماضية لم يكن للعالم حديث سوى عن فيروس كورونا الفيرس القاتل الذي من الممكن أن يتحول خلال أيام قليلة إلى وباء، خاصة وأنّه منذ ظهوره وهو يحصد أرواح العشرات من البشر ويخلف وراءه الآلاف من المصابين ليس في الصين فقط ولكن في العديد من بلدان العالم، ومع توجيه الجميع أنظارهم لمعرفة الكثير والكثير عن هذا الفيروس، خرج بعضهم للحديث عن أوجه تشابه غريبة بين ما يحدث حاليًَا وبين أحداث فيلم أميركي صدر عام 2011، ليتحدثوا عن أنّ هذا الفيلم الذي صدر منذ سنوات كان نبوءة لكورونا.
ووفق ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن المتابعين ربطوا مستجدات كورونا بأحداث فيلم "Contagion" (المرض المعدي)، و"كونتيجن" فيلم من إخراج ستيف سوديربيرغ، يوثق انتشار مرض معد ومميت يهدد البشرية، ويتناول الفيلم أحداث تلت انتشار هذا المرض، وكيف سيحاول أشخاص النجاة والبحث عن علاج في مدينة معزولة.
وفي "كونتيجن"، الذي يؤدي بطولته كل من مات ديمون وغوينيث بالترو، سيقتل الفيروس الغامض عشرات الملايين من الناس في مختلف أنحاء العالم، بينما تحاول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، وقف انتشار هذا الوباء، وسلط الفيلم الضوء على الخفافيش، معتبرا أنها أصل تفشي الفيروس، وهو الأمر نفسه الذي يحدث حاليا مع كورونا، الذي ظهر لأول مرة في مدينة ووهان الصينية.
وقال أحد المتابعين على تويتر "كورونا يذكرنا بالفيلم المرعب الذي شاهدناه عام 2011.. كونتيجن، الأحداث متشابهة"، وذكر آخر "في كونتيجن، الخفاش كان أصل العدوى.. اليوم القصة نفسها تتكرر! كل شيء يبدو مماثلا"، وأوضحت مغردة، نشرت ملصق الفيلم "أحداث كونتيجن نشهدها اليوم في حياتنا".
ووفقا لقناة اليوم»، فإنّ الفيروس 2019-nCoV تم العثور عليه في عينات مأخوذة من سوق «هوانان» للمأكولات البحرية، والتي تباع فيها حيوانات برية أيضا.
وأشارت عدة وسائل إعلام صينية أن 22 من أصل 585 عينة مأخوذة من سوق «هوانان» جرى العثور فيها على الحوامض النووية التابعة لفيروس «كورونا» الجديد، وأن الإخصائيين تمكنوا من فرز الفيروس من عينات البيئة، الأمر الذي يدل على أن الحيوانات البرية التي كانت التجارة بها جارية في السوق المذكورة، هي التي كانت مصدرا للفيروس.