حزب الشعب الأوروبي والخضر ينتقدون خطة ترامب للسلام

انتقد حزب الشعب الأوروبي وحزب الخضر في البرلمان الأوروبي خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإحلال السلام في الشرق الأوسط والمعروفة إعلاميا باسم صفقة القرن.

وقال ميشائيل جالر، المتحدث باسم كتلة حزب الشعب الأوروبي لشؤون السياسة الخارجية، مساء اليوم الثلاثاء إن الخطة متحيزة " فالاعتراف من جانب واحد بالقدس كاملة عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية من تل ابيب إلى القدس والدعم السياسي لاستمرار وجود المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والسيطرة الإسرائيلية على غور الأردن، (كل هذه الأمور) لن تفضي إلى التوصل إلى حل تفاوضي".

جاء ذلك في تصريحات جالر لشبكة التحرير الصحفي الألمانية (دويتشلاند).

وأضاف جالر أنه " لا نقطة من هذه تتناسب مع سياسة الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء أو سياسة أي دولة أخرى عضو في الأمم المتحدة"، وقال إن حزب الشعب الأوروبي سيدرس تفاصيل خطة ترامب " سنتشاور مع جيراننا الإسرائيليين والعرب".

وفي سياق متصل، قال راينهارد بوتيكوفر، المتحدث باسم حزب الخضر لشؤون السياسة الخارجية إن ترامب يستغل ضعف الجانب الفلسطيني " ومن ثم يجب التشكيك في أنه يمهد الطريق أمام السلام".

من جانبه، تحدث لارس كلينجبايل، الأمين العام للحزب الاشتراكي الديمقراطي، عن "فرصة ضائعة"، لكنه قال إن الطريقة التي طُرِحَتْ بها تثير شكا كبيرا " فالاتفاق يتطلب دائما وجود طرفين على الأقل، ونظرا لأن ترامب لم يدع الفلسطينيين إلى طاولة المفاوضات، فإنني لا أرى فرصة في التوصل إلى مصالحة جادة من خلال هذه الخطة".

وقالت جابريلا هاينريش، نائب زعيم الكتلة البرلمانية للاشتراكيين لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن " ما يزيد الأمر سوءا على نحو واضح تماما هو أن هذا المقترح تم طرحه قبل شهر من الانتخابات في إسرائيل".