الحرية المصري يناقش "غاز المتوسط والصراعات الإقليمية" في الصالون السياسي لأمانة التثقيف

عقد حزب الحرية المصرى، برئاسة الدكتور صلاح حسب الله، صالون أسياسيًا تحت عنوان "غاز المتوسط والصراعات الإقليمية"، بحضور أحمد ناجي قمحة رئيس تحرير مجلة السياسية الدولية.
شارك في الصالون، الدكتور صلاح حسب الله رئيس الحزب والمتحدث الرسمي للبرلمان، وأحمد مهنى الأمين العام للحزب، وعدد من نواب رئيس الحزب، وأمناء الأمانات المركزية، وأمناء المحافظات، وأعضاء الهيئة العليا، وعدد من الشخصيات العامة والسياسية.
وتناولت الورشة الحديث عن أهم القضايا والصراعات في المنطقة الإقليمية بخصوص غاز حوض البحر المتوسط.
وقال ماجد طلعت، أمين التدريب والتثقيف بالحزب، إن الصالون يأتي في إطار العمل على نشر الوعي السياسي لأعضاء الحزب بأهم القضايا الوطنية سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي.
وأضاف حسب الله، أن دور البرلمان والوفود البرلمانية التى التقت أعضاء الكونجرس الأمريكي ورؤساء البرلمانات الأخرى استطاعت تغيير وجهات النظر السلبية التي كانت مأخوذة عن مصر.
وتابع: "استضافة البرلمان لكثير من الوفود من البرلمانات الخارجية، والزيارات المتبادلة أدت إلى توصيل المعلومة بشكل حقيقى حول توجهات الدولة نحو كثير من القضايا التى كان ممكن يكون بها خلط أو معلومات مغلوطة".
واستعرض ناجى قمحة، أهم الاكتشافات الغازية فى البحر المتوسط، خلال الفترة الأخيرة والاتفاقيات التى وقعت عليها مصر وموقف مصر من الصراعات الإقليمية.
كما تحدث خلال كلمته فى الصالون عن علاقة مصر بالدول الأخرى، وشرح خريطة الحقول فى البحر المتوسط، والحقول التى تملكها مصر فى كلا من شرق وغرب البحر المتوسط، والحدود الإقليمية بين الدول، وكذلك كيف استطاعت مصر من خلال اتفاقية ترسيم الحدود اثبات حقها فى الآبار الغازية ومنها تصبح مصدر للغاز.
واستعرض علاقة مصر مع اسرائيل حول استيراد الغاز ووضح طبيعة تلك العلاقة، وأكد أنه ليس استيراد للغاز بل هو مجرد أن تقوم مصر بتسيل الغاز وعودته مرة أخرى، فهى مجرد اتفاقية لتسيل الغاز مقابل أموال، وهذا يقوى موقف مصر.
كما تحدث عن الصراع التاريخى مع تركيا وموقف تركيا من القضايا فى المنطقة، بداية من حكم جماعة الإخوان الإرهابية وترحيبهم بهم وترحيب مرسى بأردوغان خلال زيارته، وكذلك احتضان تركيا لمنابر إعلامية يهاجم من خلالها الإدارة المصرية.
وتابع قمحة: "تركيا تريد أحياء الإمبراطورية العثمانية التى انهارت، ولكنها لن تعود مرة أخرى للوجود، وهناك من يروج لمثل هذه الخرافات، وتوجد بعض الدول التى تستغل هذا الأمر وتجند النظام الأردوغانى فى تحقيق مخطط ماسونى فى المنطقة العربية، واستغل أردوغان الجماعات الإرهابية والنظام الإخوانى وخلاياه النائمة وتنظيم داعش من أجل نشر الفوضى فى المنطقة".
وشدد قمحة على ضرورة أن يكون دور تنويرى فى العديد من القضايا المطروحة على الساحة لزيادة الوعي، وذلك من خلل لقاءات تثقيفية بالإضافة إلى دور الإعلام، منتقدا غياب الدور الإعلامى، قائلا: "هناك قصور إعلامى فى تبصير الرأى العام".