مصري قادم من الصين يكشف تفاصيل الرجوع للقاهرة.. ويطالب بفحص جميع القادمين بمختلف الدول

قال دكتور إبراهيم نجم، مصري قادم من دولة الصين وعضو مجلس إدارة الجالية المصرية في الصين، إنه يقيم في مدينة جونجور وهي مدينة مصابة في المقاطع وتعتبر ثاني مقاطعة في عدد الإصابات بعد مقاطعة أوباي التي بها مدينة ووهان منبع المرض والتي تحوي أعلى معدل من الإصابات.
وأضاف في تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم"، أن إجراءات الفحص في مطار مصر مشابهة للإجراءات في مطار الصين، وتتم كالآتي: "بعد عمل التفتيش ندخل الحجر الصحي في الأول يتم قياس درجة الحرارة فقط والمشتبه فيه تتم بحقه إجراءات أخرى من الكشف بشكل أدق وبعد ذلك يوقع على ورقة أنه لم يزور ووهان آخر أسبوعين ولا يسمح بسفر أي مواطن دخل من ووهان إلا من مر عليه 14 يوم خروج من مدينة ويوقع على ورقه أنه لم يزر منطقة ووهان ويتم سؤاله عن تاريخه المرضي وهل يعاني من أي أعراض أو يشعر بالسعال".
وأوضح أن هناك مشكلة في إجراءات الحجر الصحي الذي يتم في مطار 3 فقط، وهو أمر خاطئ حيث أن الطيران القادم من الصين ليس هو فقط الخارج من بكين وهانجو ووهان، فالمصريين يستخدموا الطيران التركي والسعودي والإيراني والإثيوبي، ولا يوجد أي فحص أو كشف طبي على هذه الخطوط وإنما يتم فقط الكشف على الحالات القادمة على خطوط مصر للطيران، مشيرًُا إلى أن الحالة المكتشفة في السعودية، والإمارات لم تسجل بالصين وهو ما يؤكد أنهم لم يخضعوا للفحص.
ولفت أن البعض يستخدم الطيران السعودي ينزل الرياض وجدة ثم السفر لمصر، وهنا لايخضع لإجراءات الفحص الطبي فيجب عمل حجر صحي على جميع المطارات وجميع خطوط الطيران وليس مصر للطيران فقط.
وأكد أن المواطنين القادمين عبر الخطوط التركية والسعودية، وغيرها لا يخضعوا للفحوص وهذا يعني أنهم يتم استقبالهم بمطار 2 والذي لايوجد به أي إجراءات حجر صحي.
وأشار أن ارتفاع درجة الحرارة ليس مقياس للإصابة بالمرض ففترة حضانة المرض من أسبوع إلى 14 يومًا، كما أن المواطن الراغب في السفر قد يخدع الأجهزة بتناول خافض للحرارة، أو يمضى على ورقة بعدم نزوله ووهان والحقيقة عكس ذلك .
وأكد أنه لا يوجد أي مصر مقيم بووهان رجع من الصين منوهًا إلى أن هناك 13 مدينة في مقاطعة خوباي أغلقت، لكن هناك مدن أخرى مغلقة في بكين العاصمة، ممنوع الدخول والخروج منها كما أن مقاطعة خوباي لم يخرج منها إلا من تمكن من الخروج من ووهان قبل فرض الحظر.