بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

بالفيديو| قائد طائرة المصريين العائدين من الصين يكشف تفاصيل جديدة عن الرحلة

بلدنا اليوم
كتب : بلدنا اليوم

قال الكابتن وسام الدين صلاح، قائد الطائرة التي نقلت المصريين من ووهان الصينية، إلى مصر أنه لم يُفرض عليه السفر للصين لإعادة المصريين، وكان الأمر اختياريا.

وأضاف قائد الطائرة التي نقلت المصريين من ووهان الصينية، خلال تصريحات تلفزيونية، أن "الموضوع مكنش تكليف لكنه عرض واختياري 100%"، لافتا إلى أنه قبل تكليفه بيوم وكان يعرف أن هناك نية لإرسال طائرة لإجلاء المصريين من الصين، وكان يتوقع تكليفه بالمهمة "تلقيت مكالمة تليفونية، وعُرض عليَّ الذهاب للصين، فوافقت في نفس المكالمة، ولم أفكر في الرفض".

وتابع: "الجزء الأصعب في الموضوع هو إقناع والدتي وزوجتي بالسفر إلى الصين، وفكرت في البداية عدم إخبار والدتي ولكنني ذهبت إليها قبل السفر بـ5 ساعات لأنني كنت بحاجة إلى دعواتها، أما زوجتي فاعتبرت أنني بهزر، لكن لما أكدت ليها فكانت متعودة على قراراتي المفاجئة وتفهمت الموقف ووافقت".

 

وفي خبر مؤسف، كان قد أعلن التلفزيون الصيني اليوم، الثلاثاء، بأن مدير مستشفى "ووتشانغ" المركزية في بؤرة فيروس كورونا مدينة ووهان الصينية قد لقى حتفه على أيدي هذا المرض اللعين.

وأوضح التلفزيون الصيني، أن مدير مستشفى ووهان الصينية، والذي يدعى ليو تشى مينغ قد توفى وهو يبلغ من العمر 50 عاما جراء إصابته بالفيروس، وبعد فشل إجراءات إنعاش خضع لها في المستشفى.

وفي سياق متصل، كانت قد أعلنت الصين في وقت سابق عن إصابة أكثر من 1700 عامل في المجال الطبي بالفيروس، ووفاة ستة منهم على الأقل.

وكانا قد أجرى مختصان صينيان في مجال البيولوجيا، تحقيقا خاصا لتحديد أسباب انتشار وباء فيروس "كورونا" في الصين مؤخرا.

وتوصل الخبيران لي سياو وبوتاو سياو، إلى استنتاج يفيد بأن مصدر المرض كان مختبرات علمية توجد في مدينة ووهان، بالقرب من سوق المنتجات البحرية الذي أشارت الأخبار سابقا إلى أنه مصدر المرض الرئيسي، إلا أن الخبيرين، أكدا في تقريرهما، عدم بيع الخفافيش في هذه السوق، لأن هذه الثدييات الطائرة لا تدخل ضمن الوجبات الغذائية لسكان المدينة الصينية المذكورة.

ويشير المختصان، إلى وجود مختبر على بعد 280 مترا فقط عن السوق. وفيه، تجري تجارب علمية على الخفافيش وهو يحمل اسم "مركز ووهان لمراقبة ومنع انتشار الأمراض".

ويقول الخبيران، إن المختبر شهد حادثتين لانتقال الفيروس المميت، الأولى عندما هاجم خفاش أحد الموظفين وعضه وترك دمه على جلده، والحالة الثانية، حين تبّول حيوان آخر على نفس الموظف، الذي كان يدرك مدى خطورة الحادث لذلك عزل نفسه طوعا عن الآخرين لمدة 14 يوما، لكن ذلك على ما يبدو، لم يكن كافيا.

تم نسخ الرابط