بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

بوتين يرفض زواج المثليين وأردوغان يُشرع الأمر تمهيدًا لخلافة إسلامية

بلدنا اليوم
كتب : أحمد عفيفي

كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن رفضه التام للمثلين، مشيراً أن بلادة لن تشرع زواج المثليين طالما أنة يتواجد في السلطة.

وعلى عكس منهج بوتين، يسير الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث أنة يرحب ويقوم بتقنين الدعارة في تركيا، وبناءاً على رغبة الاتحاد الأوروبي.

وبعد المقارنة بين موقف بوتين، وموقف أردوغان الذي يدعي القيم الإسلامية، نجد أردوغان يعترف بحقوق المثليين بهدف التقرب من الغرب، لمصالحة الخاصة.

ولا زال أردوغان، يحلم بالخلافة الإسلامية، واستعادة أمجاد الإمبراطورية العثمانية، في الوقت الذي يشهد عهده انتعاشا في سوق الدعارة وتجارة الجنس، ومنح المثليين المزيد من الحقوق.

وتعتبر الدعارة في تركيا أمر طبيعي داخل دولة أردوغان، فالعاهرات يحصلون على رخصة للعمل بمشروعية تامة من الحكومة التركية، وهناك ما بين 15-20 ألف منزل يقومون بالدعارة في تركيا وما يزيد عن 300 ألف عاهرة مسجلين بشكل رسمي.

ووفق تقرير لهيئة "دير سفكات" المدنية المتخصصة في مساعدة الشرائح الفقيرة في المجتمع التركي فهناك ما يقرب من 300 ألف عاهرة تعملن بالدعارة، في 55 محافظة من أصل 81 محافظة تركية.

حيث أن الدعارة في تركيا الاسلامية قانونية ومنظمة، حيث ينبغي على النساء العاملات في هذا المجال، الحصول على بطاقة خاصة من الحكومة والخضوع للإشراف الصحي، كما أن هناك بعض بيوت الدعارة تخضع لإشراف حكومي وتحرسها قوات الامن وهو الحال في معظم المدن التركية.

وتدر تجارة البغاء على تركيا سنويا ما بين 4-6 مليارات من الدولارات مما يجعلها الدولة رقم 10 في الاستفادة من أموال العاهرات، كما توجد بشوارع تركيا، فاترينات لعرض النساء كأنهن قطع أثرية

وتوجد خدمات للدعارة بديلة عن الإنترنت، ويمكن العثور بسهولة مطلقة على أرقام لبيوت الدعارة أو القوادين، كما توجد بمدينة إسطنبول نوادي الجنس سيئة السمعة.

كمال أرورداك رئيس جمعية حقوق الإنسان والصحة الجنسية، اكد أن عدد العاملين بالدعارة ارتفع 3 أضعاف خلال الـ10 سنوات الاخيرة التي حكم فيها حزب العدالة والتنمية بقيادة أردوغان.

وطلب مراقبون من أردوغان بإصلاح تركيا خلال السنوات المتبقية له في الحكم واعادتها دولة اسلامية وكف يد الإرهاب والدعارة معا إن كان يريد عودة أنقرة دولة لها سمعتها ونزاهتها، وليست كيانا يسكنه مئات الآلاف من المومسات.

تم نسخ الرابط