غريبة من نوعها.. محاكمة زوج بتهمة اغتصاب زوجته

قامت محكمة مغربية بتأجيل محاكمة شاب قام بانتهاك عرض فتاة تزوج منها من دون أوراق رسمية، نظرا لصغر سنها.

البداية كانت عندما تقدم والد فتاة تبلغ من العمر 15 عامًا ببلاغ إلى الأجهزة الأمنية بمنطقة "أولاد عمران" بإقليم "سيدي بنور"، ضد شاب في العقد الثالث من عمره، بانتهاك عرض ابنته بعد أن تقدم لخطبتها، ورفض والدها نظرا لصغر سنها، وفارق السن الكبير بينهما.

وذكرت التحقيقات أن الأب تراجع عن رفضه بعد إصرار ابنته على الزواج منه و تهديدها بالانتحار، وأقيم حفل زفاف، وانتقلت الفتاة للعيش مع زوجها دون تحرير عقد القران لصغر سنها، إلا أنه بعد مضي عدة شهور، طردها من بيت الزوجية ورفض إتمام مراسيم الزواج.

وقامت الشرطة بإلقاء القبض على المتهم، الذي اعترف بخطبته للفتاة وانتقالها للعيش معه بمنزله، حيث كان يعاشرها معاشرة الأزواج، إلا أنه بعد أربعة أشهر وقع بينهما خصام، و غادرت بيت الزوجية.

وعبر الزوج المتهم عن رغبته في استرجاع زوجته، لكن قاضي التحقيق، أحاله إلى المحاكم بتهمة هتك عرض قاصر نتج عنه افتضاض بكارتها.

وتقوم الغرفة الجنائية الابتدائية التابعة لمحكمة الاستئناف بالجديدة، البت في القضية إلى الثالث من مارس المقبل، للاطلاع وإعداد الدفاع.

وفي السياق ذاته كشفت تقارير إعلامية، تفاصيل جديدة ومثيرة حول شبكة لممارسة الدعارة في دبي بالإمارات العربية، حيث تم تجنيد الفتيات بدافع العمل في مدينة دبي، ولكن بمجرد دخولهم الإمارات يتحول نوعية العمل لممارسة الدعارة والرذيلة.

وجاء في تقرير "بي بي سي" أن بريطاني يدعى أنجوس توماس قام بانقاذ فتاتين من الأسر بعد قضائه عطلة رأس السنة في دبي.

وقال أنجوس توماس أنه حينما اقتربت منه فتاة نيجيرية لتعرض عليه ممارسة الجنس، تخيل توماس أن الأمر انتهى عند هذا الحد لكنه لاحظ علامات الإجهاد والمعاناة تبدو على ملامح الشابة.

وتبين أن الفتاة قدمت إلى دبي من نيجيريا، في أغسطس عام 2019، للعمل في وظيفة ممثلة مبيعات، لكنها وجدت نفسها عضواً في شبكة لممارسة الدعارة. وروت الفتاة "أيمي"، صاحبة الـ 25 عاماً، لتوماس أنها وجدت نفسها أسيرة منزل تديره امرأة نيجيرية وابنها.

و سألها توماس عما إذا كانت ترغب في العودة لبلدها، أخبرته أن المرأة التي استقدمتها اشترطت عليها كسب 10 آلاف جنيه استرليني، لتتمكن من تحرير نفسها.

وتبادل الاثنان أرقام الهواتف، وحصل توماس على نسخة من الأوراق الثبوتية لإيمي، كما التقط صورة لها لتوثيق الإصابات التي تعرضت لها على يد المرأة النيجيرية، ومدته بأرقام هواتف وعناوين المرأة وابنها.

وعاد توماس إلى لندن، وتلقى مكالمة فيديو من إيمي، عرضت عليه خلالها الإصابات التي تعرضت لها جراء التعذيب على يد المرأة النيجيرية، وأخبرته أن نجل المرأة عذّبها بوضع مسحوق الفلفل الحار في مهبلها، لعدم تمكنها من جني ما يكفي من الأموال.

وخطط توماس لتهريب أيمي، وتكفل بنفقات رحلة عودتها إلى نيجيريا، لكن القصة لم تنتهِ عند هذا الحد؛ إذ تركت الأخيرة وراءها خمس أسيرات أخريات في نفس المنزل.

وبالبحث والتقصي تبين أن هناك 16 فتاة أُخَر محتجزات في شقة أخرى. تواصل توماس مع عدد من المنظمات، وبمساعدة الوكالة الوطنية لمكافحة الإتجار بالبشر في بنين NAPTIP، تمكن من إعادة فتاة أخرى تدعى بيندي، واحتجاز 3 أشخاص آخرين، بينهم المرأة التي أشرفت على تعذيب أيمي ورفيقاتها.