فيروس كورونا يهدد السياحة في فرنسا

أزمة حادة يشهدها قطاع السياحة في فرنسا، بعد تفشي فيروس كورونا في عدد من الدول منهم ، فرنسا، قطاع السياحة في فرنسا إلى انخفاض حاد، بسبب استمرار تفشي فيروس "كورونا"، وتقليص الرحلات الجوية العالمية، بعد الإعلان رسميا عن ظهور 3 حالات مؤخرا في فرنسا.
فيروس كورونا يهدد السياحة في فرنسا
وخلال اجتماع وزراء مالية دول قمة مجموعة العشرين في الرياض، اليوم الأحد، أفاد وزير المالية الفرنسي، دان ميرفي، أن عدد السياح في فرنسا تضاءل بنسبة 30% إلى 40%، وذلك أقل من التقديرات المتوقعة للبلاد، جاء ذلك في ظل حظر السفر وتأجيل الرحلات الجوية، مما أدى إلى إلغاء أكثر من 200 ألف رحلة طيران.
ووفقا لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، فإن عدد السياح في البلاد خلال عام 2018، بلغ حوالي 89.4 مليون زائر، حيث تعتبر فرنسا، من أكثر البلدان اجتذابا للسياح في العالم، وتمثل عائدات السياحة نسبة 8% من إجمالي الناتج المحلي الفرنسي.
السياح الصينيين في فرنسا
والجدير بالذكر، أن فرنسا تستقبل حوالي 2.7 مليون سائح صيني كل عام، وتتوقع الحكومة انخفاض هذا العدد بشكل كبير خلال العام الجاري 2020.
وفي تقرير "للعربية نت "، أكدت أنه يزور فرنسا كل عام 2.2 مليون سائح صيني، بينما كان عددهم في عام 2009 لا يتجاوز 715 ألف سائح.
ففي فرنسا، يمثل السياح الصينيون 2.5% من إجمالي عدد السياح، و7% من إيرادات السياحة، أي ما يعادل 4 مليارات يورو في السنة، فيما يُقدّر عدد الصينيين المقيمين في فرنسا بمئات الآلاف.
في عام 2018، أنفق الزوار الصينيون 265 مليون يورو في باريس ومحيطها فقط على البضائع التي لا يتم استهلاكها محلياً، كحقائب اليد والعطور والهدايا التذكارية وغيرها.