فتاة تكتشف استئصال الأطباء لرحمها بعد 11 عامًا

تعرضت فتاة في جنوب أفريقيا، لاستئصال رحمها بدون موافقتها بعدما أنجبت رضيعة عندما كان عمرها 17 عاما؛ حيث اكتشفت ذلك بعد مرور 11 عاما؛ فيما تعد من بين 48 امرأة تعرضن لاستئصال أرحامهن بدون موافقتهن في المستشفيات الحكومية بجنوب أفريقيا.
وقالت الفتاة، في سرد قصتها: " استيقظت بعد الولادة، ونظرت إلى الأسفل ثم تساءلت "لماذا تم وضع ضمادة كبيرة على بطني؟ "؛ مضيفة:" لم أهتم. لقد أنجبت للتو رضيعة. كانت رضيعة كبيرة الحجم. لقد تعرضت للتخدير وأُجرِيت لي عملية قيصرية " .
و غادرت المستشفى بعد خمسة أيام من الولادة، مع رضيعة تتمتع بصحة جيدة وندبة كبيرة في بطني.. لم أعرف ما الذي حدث لي سوى بعد مرور 11 عاما على ذلك؛ حيث تكشفت الأمور لي عندما كنت أحاول الحمل مرة أخرى " .
واستطردت: " كنت آخذ أقراص منع الحمل خلال المدة المذكورة أي منذ أن أنجبت مولودتي الأولى ولهذا لم يكن من المستغرب أنني لم أتعرض للدورة الشهرية.. لكنني ارتبطت بشخص ما وأردت أن يكون لي رضيع آخر ولهذا ذهبت إلى الطبيب " .
وأضافت: " فحصني، وأجلسني، ثم ناولني كأسا من الماء وقال لي إنني ليس لدي رحم. "الأمر بالغ القسوة" شعرت بالدمار والتخبط، ولم استطع استيعاب كلامه لأنني كنت أما.. خمَّنت أن رحمي لا بد أنه استؤصل ربما بعد الولادة " .
وأكلمت:" وتواصلت مع الطبيب الذي قال إنه كان هناك في ذلك اليوم. لم يقل إنه آسف. قال لي إنه استأصل رحمي من أجل إنقاذ حياتي. لا أزال غير قادرة على معرفة الشيء الذي كان يحاول إنقاذي منه. ليس ثمة سجلات في المستشفى "