داعية إسلامي يكشف حكم الدين فى صبغ الشعر للجنسين

رد الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال "ما حكم الدين فى صبغ الشعر للرجال والنساء؟"
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن صبغ الشعر من الأمور الجائزة شرعًا على أن يلتزم صاحبه بصبغه باللون البني أو الدرجات الداكنة منه بما لا يغير من شكل صاحبه كثيرًا.
وأضاف أمين المرأة أنه بالنسبة للمرأة لا مانع من أن تصبغ شعرها تزيناً لزوجها بأي لون كان حتى ولو كان الأسود، مشيراً إلى أن المرأة خلقت وفي فطرتها حب الزينة والجمال، أنه يجوز للفتاة المخطوبة والعزباء أن تصبغ شعرها أيضاً إذا كانت تريد زيادة في جمالها أو كانت تعانى من شعر أبيض يؤثر على نفسيتها.
داعية إسلامي يكشف حكم الدين في ذهاب المرأة لمصفف شعر رجل
رد الدكتور خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على سؤال سيدة تقول إنها مسنة وتبلغ من العمر 61 عامًا فهل يجوز أن تذهب لـ كوافير ليصفف شعهرها.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية " انت تبلغين من العمر 61 عامًا، وتريدي هتختم حياتك بأن يعبث رجلا فى شعرك، فهذا لا يصلح ولا يكون لأنه أمر مخالف لشرع الله وللدين الاسلامى".
ووجه عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية سؤلًا للسيدة قائلا: هل تقبلى على نفسك أن يصفف رجل شعرك، فلا يجوز هذا.
تابع ايضًا :
زوجة تلقن زوجها علقة موت.. والأخير يطالب بحذف كلمة أنثى من بطاقتها
تعتبر قضايا الخلع والطلاق والنفقة، والمشكلات الزوجية بمحاكم الأسرة، من القضايا الشائكة والحساسة، التي تشهدها محافظات مصر في الفترة الأخيرة، فلم تعد أسباب الخلع والطلاق والنفقة كما كانت في السابق بل تطورت لتصبح لأسباب غير معلومة في معظم الأحيان
ففي هذا الموضوع نعرض قصة لزوجة مصرية استغلت حب زوجها له وتلبيته لكل رغباتها، للاستيلاء على ممتلكاته ثم الاعتداء عليه وتشويه سمعته، وقال الزوج إن زوجته التي كانت ترتدي وجها ملائكيا في البداية، انكشفت بعد أن بدأت تستولى على ممتلكاته هي وأهلها شيئا فشيئا، حتى قامت بنقلها باسمها بالكامل، وعندما طلب الطلاق أصيبت بالجنون وسلطت عليه البلطجية ثم استغلت ممارستها لإحدى الألعاب الرياضية وضربته «علقة موت».
وأشار الزوج إلى إنه لم يتوقع أن تتحول زوجته إلى وحش يدفعه لقضاء زواجه بين أقسام الشرطة والمستشفيات ومحكمة الأسرة، وتقدم الزوج برفع دعوى نشوز ضد زوجته، أمام إحدى محاكم الأسرة المصرية بمنطقة مصر الجديدة، مطالبا فيها بحرمانها من حقوقها الشرعية، وتجريدها من لقب أنثى وحذف أنثى من البطاقة.