وفاة حالة بالسفينة الموبوءة بـ"كورونا" في اليابان

ذكرت فضائية سكاي نيوز في نبأ عاجل لها وفاة أحد الركاب على متن سفينة "برينسيس" المصاب ركابها بفيروس كورونا المستجد.
كانت السفينة غادرت ميناء يوكوهاما في 20 يناير وعادت في 3 فبراير، وذلك بعد توقّفها في مدينة كاجوشيما جنوب غرب اليابان، وهونج كونج، وفيتنام، وتايوان، ومحافظة أوكيناوا اليابانية. ومن المُقرر أن يُسمح لجميع الركاب بالمغادرة على مدى يومين، اعتبارًا من غدًا الأربعاء، حسبما أعلن الصحة الياباني كاتسونوبو كاتو.
شملت الإصابات المؤكّدة على متن السفينة الموبوءة أفرادًا (رُكاب وأفراد الطاقم) من دول اليابان والولايات المتحدة والهند وإسرائيل. وجرى نقل المُصابين إلى مستشفيات داخل اليابان. فيما أعلنت دول مثل أمريكا وبريطانيا وأستراليا وهونج كونج وكندا وإيطاليا وكوريا الجنوبية إجلاء رعاياها.
وحتى الآن، تأكّد إصابة 355 يابانيًا مع تسجيل 70 إصابة جديدة يوم الأحد، ليرتفع إجمالي عدد الإصابات المُسجّلة في البلاد إلى 520.
وتقول السلطات اليابانية إنها وفرت 2000 جهاز آيفون ووزعتهم على الركاب لمساعدتهم في تلقي بعض المساعدة الطبية، ليتمكنوا من استخدام تطبيق طورته وزارة الصحة اليابانية، يسهل التواصل مع الأطباء والمتخصصين في مجال الصحة النفسية.
فيما أُصيب 40 أمريكيًا من أصل قرابة 400 على متن السفينة. جرى إجلاء أكثر من 300 منهم، بينهم 14 تأكّدت إصابتهم بالفيروس، وذلك على متن طائرتين استأجرتهما الولايات المتحدة، غادرتا مطار هانيدا بطوكيو وعلى متنهما مرضى وأصحاء، وهو ما أثار قلقًا من انتقال العدوى عبر الهواء الذي يتم تدويره داخل الطائرة.
سفينة «الإميرة الماسية» هى السفينة اليابانية الموبوءة التى حملت فيروس كورونا المستجد إلى جميع أنحاء العالم، تديرها شركة "كرنفال انك اليابانية" في يوكوهاما، ودخلت الحجر الصحي في اليابان.
وبدأ فحص صحي لـ3700 من الركاب وأفراد الطاقم على متن السفينة السياحية المحتجزة في الحجر الصحي بميناء يوكوهاما باليابان، بعد أن أثبت اختبار لركاب من هونج كونج أبحروا في السفينة، الشهر الماضي، إصابتهم بفيروس كورونا.