رمز الحنان.. أمهات ضحين بأنفسهن لحماية أسرهن

من المعروف أن الأم هي رمز الحنان والتضحية في حياة كل شخص، فهي تضحي بنفسها وحياتها لكي يعيش أبناؤها في سلام وأمان، تتعدد المواقف والأحداث ولكن الأم تصرفها واحد في جميع المواقف.
بعض نماذج لأمهات ضحين بأنفسهن من جميع أنحاء العالم، كل قصة يمكنها أن تصنع رواية تتناقل عبر الأجيال لمعرفة أهمية دور الأم في حياة كل منا.
في الجزائر.. قصة أم ضحت من اجل ابنها
الأم منذ الحمل ، تحمل في جسدها التعب على الابن ، وفي صدرها الحب والحنان ، وفي عينيها القلق والسهر، فهي حكاية بلا نهاية ، وعطاء بلا حدود ، ومثال لا مثيل له.
"قصة بدأت من خلال سيده متوسطة الحال معها تلاث اولاد وبنت الأكبر 20 والثاني 18 وثالث11 وبنت 8 سنوات الأبن الأكبر يعمل بائع في محل هداية لكي يصرف علي اخواتها وامه بدل ابيه المتوفي يعمل الابن الكبر من ساعه العاشره صباحا حتي التاسعة مساءا يذهب الي البيت يعطي أمها يوميا الذي يعطيها صاحب المحل اليه.".
"وياتي اليوم الثاني هو يوم ٢١من مارس هو عيد الأم كل ابن وابنه تذهب محلات هدايا والذهب يعطي امهم احلي هدايا والاحتفال بس مع الأسف حسن الابن الأكبر لا يوجد معها من المال الذي ياخذها من صاحب المحل يعطيها أمها تنفق علي اخواتها في التعليم".
"جاء الشياطين في تفكير حسن ان يسرق هديه من صاحب المحل يعطي أمها هديه تفرح بيها ذي بقيت الأمهات سرق حسن هديه ذهب الي البيت أعطها أمها، قالت الأم حلوه هديه دي يا حسن بس جبت فلوسها منين قال يا أمي انا كنت بشيل فلوس هديه علي جنب اني كنت بشتغل ساعات اكتر عشان اجبلك هديه لن تتخيل الام ان ابنها مد أيدها علي مكان اكل عيشها".
"جاء يوم الجرد محل اكتشف في بضاعه ناقصه في محل سال كل شغالين عندها كل قال منعرفش بس حسن كان عليه علامات التوتر اكتشف صاحب المحل ان حسن هو أخذ هدايا من كاميرات محل إبلاغ الشرطة ذهبت الشرطة الي البيت حسن اتصدمت الام من الحصل خوفا علي ابنه قالت لشرطه انا خد بضاعه عشان أبيعها تم القبض علي الام خوفا علي ابنه"
الأمّ تذوب لكي نحيا ونذوق من العمر هناه. الأمّ بحار من خير والبحر تدوم عطاياه
إقرا أيضا:
"راودها عن نفسها فرفضت ثم قتلها".. القصة الكاملة لـ"جريمة البحيرة"
بعد تهديدها بالانتحار.. منى فاروق تظهر مع والدتها في عيد الأم "فيديو"
المصريين الأحرار يزور الشركة المصرية للسلع الغذائية للرد على الشائعات