بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

الصحة العالمية: ارتفاع حرارة الجو لن يقلل من انتشار كورونا

بلدنا اليوم
كتب : مصطفى عبدالفتاح

كشف الدكتور عبدالناصر أبو بكر، رئيس فريق إدارة مخاطر العدوى بمنظمة الصحة العالمية، أن فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) يخترق المناعة.

وذكر الدكتور عبدالناصر أن تباين عدد الحالات المصابة بالفيروس حول العالم لا يعني أن مناعة الأفارقة أفضل منها في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا.

وأضاف خلال مداخلة عبر "سكايب"، عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أن الوباء إذا انتشر في أي مجتمع سينتشر بصورة متسارعة، مؤكدا أهمية تغيير طريقة الحياة والسلوكيات من أجل منع ودرء المخاطر.

وحول ما إذا كانت الدول الحارة تستطيع قتل الفيروس، قال أبو بكر: "لم تتوفر أدلة حقيقية حتى الآن، هناك العديد من الفحوصات المتعلقة بالطقس الحار أو البارد، والوباء ينتشر في أفريقيا ودول أمريكا اللاتينية، وبالتالي هذا ليس هناك دليلا حقيقيا ولا يزال في طور التكهنات".

ووسط سيل من المعلومات، الصحيحة والمغلوطة، بشأن تفشي فيروس كورونا المستجد حول العالم، حذرت الأمم المتحدة من الانسياق وراء شائعة متعلقة بعلاج المرض، وذلك من خلال تغريدة على حسابها في موقع "تويتر".

وقالت الأمم المتحدة إن الفكرة المتداولة بأن "شرب الماء أو المشروبات الساخنة كل 15 دقيقة، كفيل بالقضاء على كورونا" غير صحيحة.

وطغت على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية، مجموعة من "الوصفات" التي ادعى البعض أنها تعالج كورونا أو تقي منه، إلا أن العلماء أكدوا عدم جدواها.

وقالت صحيفة "غارديان" البريطانية إن من بين الوصفات المزعومة لعلاج كورونا، شرب عصير الليمون والماء الساخن وشراب التوت وتناول شرائح البصل.

وذكر مركز مكافحة الكراهية الرقمية "CCDH"، أنه "يجب تجنب مثل هذه الوصفات وعدم الرد عليها أو إعادة نشرها، لأن ذلك سيساهم في انتشارها بشكل أكبر"، مشددا على ضرورة التبليغ بهذه المنشورات ليتم حذفها.

وفي إيران، دفع مئات الأشخاص حياتهم ثمن اعتقادهم بأن شرب الكحول الصناعية يمكن أن يؤدي إلى تعافيهم من الإصابة بـ"كوفيد 19".

وبحسب وسائل إعلام إيرانية، فقد مات أكثر من 300 شخص في البلاد وأصيب أكثر من 1000 آخرين، بعدما تناولوا الميثانول، أو ما يطلق عليه أيضا "الخمر المغشوش"، وهو كحول عديم اللون قابل للمزج مع المياه لكنه أخف منها، وقابل للاشتعال.

والميثانول مادة شديدىة السمية، قد تكفي عدة جرعات منها إلى تلف دائم في العصب البصري والجهاز العصبي المركزي، والقيء، وآلام البطن الحادة، وانعدام التوازن.

ويسفر التعرض الكثيف لهذه المادة، عن الإصابة بالعمى الكامل، فيما قد تصل مضاعفاته إلى الوفاة.

إقرأ أيضا:

باحثون أمريكيون يكشفون طريقة قتل فيروس كورونا

تقارير.. شفاء توم هانكس من فيروس كورونا

تم نسخ الرابط