بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

مصائب 2020 تكتمل.. توكل كرمان "بومة اليمن" تنضم لمجلس الإشراف على محتوى فيسبوك

بلدنا اليوم
كتب : خالد رزق

أزاحت اليمنية توكل كرمان، الستار عن انضمامها إلى مجلس الإشراف العالمي على محتوى ما ينشر على منصتي التواصل الاجتماعي، "فيسبوك" و"إنستجرام".

ويعتبر المجلس هو أول هيئة لإدارة محتوى الإنترنت من نوعها، بعدما أنفقت شركة "فيسبوك" حوالي 130 مليون دولار على المجلس، والذي سيعمل على تقديم مراجعة مستقلة لقرارات الإشراف على المحتوى.

قرار انضمام توكل كرمان إلى المجلس، شهد موجة غضب عارمة على موقع التواصل الاجتماعي، بسبب مساندتها لمواقف الجماعات الإرهاببة، والتي تعمل متسترة تحت شعار حرية التعبير.

وقال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، إن اليمنية الحاصلة على جائزة نوبل، تستقوى بالخارج ضد وطنها، ودعمت خراب اليمن عن طريق مساندة مليشيا الحوثي.

وتسائل رواد مواقع التواصل الاجتماعي: "أى إشراف هذا؟، اكتملت مصائب 2020"، مطالبين بتدشين حملة لمقاطعة الإعلانات على فيسبوك، بالإضافة إلى إغلاق مكاتب الشركة في الدول العربية.

وفي سياق أخر، حذر صندوق الأمم المتحدة للسكان، من احتمال وفاة أكثر من 48 ألف امرأة في اليمن، بسبب مضاعفات الحمل والولادة جراء نقص التمويل واحتمال إغلاق مرافق الصحة الإنجابية لمنع انتشار كوفيد-19.

وطالب الصندوق في بيان، يوم الأربعاء، بتمويل عاجل بقيمة 59 مليون دولار لتوفير الرعاية الصحية الإنجابية المنقذة للحياة وخدمات حماية المرأة حتى نهاية عام 2020، مشيرا إلى أن هناك حاجة إلى 24 مليون دولار إضافية للاستجابة لكوفيد-19 وحماية العاملين الصحيين والنساء والفتيات وتمكينهم من الحصول على خدمات الصحة الإنجابية.

وقالت الدكتورة ناتاليا كانم، المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان، إن توقف خدمات الصحة الإنجابية المنقذة للحياة ستكون له عواقب وخيمة على النساء والفتيات في اليمن مما يعرضهن لخطر أكبر، مضيفة أن اليمن بحاجة ماسة إلى التمويل لإبقاء المرافق الصحية مفتوحة لحماية صحة وسلامة النساء والفتيات.

وكشفت الوكالة الأممية أن ما يقرب من نصف جميع المرافق الصحية في اليمن لا تعمل أو تعمل بشكل جزئي فقط، حيث تقدم 20% فقط من المرافق الصحية خدمات صحة الأم والطفل بسبب نقص الموظفين والإمدادات وعدم القدرة على تغطية تكاليف التشغيل، أو الأضرار الناجمة عن الصراع.

وأضافت الوكالة، أن المعدات واللوازم الطبية إما أنها غير كافية أو قديمة، مبينة أن العاملين الصحيين إما أنهم لم يحصلوا على أجر أو أنهم يحصلون على أجر غير منتظم منذ أكثر من عامين.

وفي الأسبوع الماضي، نشر صندوق الأمم المتحدة للسكان بيانات تشير إلى التأثير المدمر لجائحة كوفيد-19 في حال استمرار المرض لفترة طويلة في اليمن.

وأشارت البيانات، إلى إمكانية أن يرتفع، وبشكل كبير، عدد النساء غير القادرات على الوصول إلى أدوات تنظيم الأسرة، وبالتالي ارتفاع حالات الحمل غير المقصود، والعنف القائم على نوع الجنس، والممارسات الضارة الأخرى في الأشهر المقبلة.

وتحت عنوان "حقائق وأرقام" نشر الصندوق الإحصاءات التالية عن معانة النساء في اليمن

• تموت امرأة يمنية كل ساعتين وهي في حالة الولادة.

• مقابل كل امرأة يمنية تموت أثناء الولادة، تعاني 20 امرأة أخرى من إصابات أو عدوى أو إعاقات يمكن الوقاية منها.

•واحدة من كل ثلاث نساء يرغبن في استخدام أدوات تنظيم الأسرة ولكنهن لا يستخدمنها.

• تتم 6 ولادات من أصل 10 بدون قابلة ماهرة.

• احتمال وفاة المرأة في اليمن بنسبة 1 من 60 أثناء الحمل أو الولادة.

• تعاني أكثر من مليون امرأة حامل ومرضعة في اليمن حاليا من سوء التغذية.

•4 من كل 10 نساء لا يتلقين رعاية ما قبل الولادة من مقدم رعاية ماهر.

موضوعات ذات صلة:-

لمدة شهر.. التحالف العربي يعلن تمديد وقف إطلاق النار في اليمن

اليمن يُسجل أول حالتي وفاة بفيروس كورونا

تم نسخ الرابط