بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

بث مباشر.. أول صلاة تراويح من المسجد النبوي بعد قرار غلق المساجد بسبب كورونا

بلدنا اليوم
كتب : دينا سليمان

بعد غلق المساجد مايقرب من شهرين نقوم بنقل بثًا مباشرًا لشعائر صلاة التراويح من المسجد النبوي ، خدمة لقرائه طيلة شهر رمضان المبارك.

حيث تقام صلاة التراويح في الحرمين بعد صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على إقامة صلاة التراويح في الحرمين الشريفين وتخفيفها إلى خمس تسليمات وإكمال القرآن الكريم في صلاة التهجد مع استمرار تعليق دخول المصلين، وذلك لمنع انتشار فيروس كورونا.

وبحسب ما نشرت "رئاسة الحرمين الشريفين في السعودية"، على حسابها الرسمى، بموقع التغريدات القصيرة "تويتر"، فإن العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، قد وافق على إقامة صلاة التراويح بالحرمين الشريفين؛ وقالت فى تغريدة لها عبر حسابها بموقع تويتر، "بموافقة سامية كريمة من المقام السامي الرئيس العام: إقامة صلاتي التراويح بالحرمين الشريفين وتخفيفها إلى خمس تسليمات مع استمرار تعليق حضور المصلين".

في سياق متصل قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن عظمة الإسلام تكمن في تطبيق مبدأ العدل والإنصاف حتى مع الكارهين للإسلام، وأن تطبيق هذا المبدأ لا مفر منه لاستقرار المجتمعات؛ بل هو أساس لشعور الناس بالهدوء والطمأنينة، مؤكدًا فضيلته أن المسلم وغير المسلم سواء في دين الإسلام الذي هو دين العدل والإنصاف والمساواة بين بني آدم.

وأضاف الإمام الأكبر خلال الحلقة الثامنة عشر في برنامجه "الإمام الطيب" أن الله أنزل على نبيه"صلى الله عليه وسلم" في قرآنه الكريم تسع آيات بينات في سورة النساء، في تبرئة يهودي مظلوم وإدانة مسلم ظالم، وتعتب على النبي "صلى الله عليه وسلم" ميله لتصديق المسلم وتكذيب اليهودي، وكل ذلك في جو كان فيه أغلبية اليهود تناصب الإسلام والمسلمين العداء، وتتربص بهم وتعين عليهم أهل الشرك والوثنية من قريش.

وذكر الإمام الأكبر سبب نزول قوله تعالى: "إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا" إلى قوله تعالى: "وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا" من سورة النساء، أن صحابيا على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم -، أسمه "طُعمة بن ابيرق" سرق درعًا من جار له أسمه "قتادة" وكان الدرع في جراب دقيق به ثقب، فأخذ الدقيق يتناثر على الطريق، وخشي طعمة أن يفتضح أمره إن ذهب به إلى منزله، وتفتقت حيلته عن التوجه لصديق له يهودي أسمه "زيد بن السمين"، وقال له ضع هذا أمانة عندك، ولما تنبه قتادة وقومه للدرع المسروقة ذهبوا إلى طُعمة - ويبدوا أنه كان معروفا بالسرقة - فحلف لهم أنه ما أخذها وما له بها من علم، فتتبعوا أثر الدقيق حتى إذا ما أنتهى بهم إلى بيت زيد اليهودي، دخلوا عليه وقالوا له أنت سرقت الدرع فأقسم بالله ما سرق وأن طُعمة هو الذي جاء به وقال ضعه أمانة عندك فرجعوا إلى طعمة مرة أخرى وسألوه فأقسم لهم أني ما سرقت وأن من سرقكم هو زيد اليهودي.

اقرأ ايضا..

ما حكم التستر على إرهابي؟.. أحمد كريمة يجيب (فيديو)

شاهد.. أحمد كريمة: البيع بالتقسيط ليس ربا.. وأنصح الشركات بالرفق بالناس

تم نسخ الرابط