توابع الجائحة.. كورونا تطيح بوزير الصحة البرازيلي

قام وزير الصحة البرازيلي، نيلسون تيتش، اليوم الجمعة، بتقديم استقالته من منصبه، وسط تدهور حاد للأوضاع الصحية في البرازيل على خلفية انتشار متسارع لفيروس كورونا.
والجدير بالذكر أن وزير الصحة لا يستمر في منصبة أكثر من شهر الذي توالى المنصب بعد أن قام الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو بإقالة وزير الصحة لويس هنريك مانديتا خلال شهر أبريل الماضي 2020 بعدما اختلف معه بشأن كيفية مكافحة فيروس كورونا المستجد، ودعا الولايات مجددا إلى إنهاء أوامر البقاء في المنزل التي قال إنها تضر الاقتصاد.
وفي وقت سابق صرح الوزير الجديد نيلسون تيش في مؤتمر صحفي مشترك، ردا على سؤال عن موقف الوزارة الآن بعد توليه شؤونها، إنه لن تحدث أي "تغييرات مفاجئة" في السياسة؛ لكنه أضاف "يوجد اتفاق تام بيني وبين الرئيس".
وزاد عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في البرازيل إلى 30425 بينما ارتفع عدد الوفيات اليوم الخميس إلى 1924، وفقا لبيانات وزارة الصحة، في أكبر حصيلة في أمريكا اللاتينية.
ولكن لم يستمر الأمر كثيرا وقام الوزير بتقديم أستقالته من المنصب.
في سياق آخر
تجري الأن الصين عدة اختبارات على البشر لـ 5 لقاحات محتملة مضادة لفيروس كورونا، ومن المقرر أن تدخل المزيد من اللقاحات مرحلة الاختبارات البشرية الشهر المقبل وذلك حسب ماذكرته وكالة "بلومبرج" الأمريكية.
وأوضحت الوكالة، أن اللقاحات الخمسة المضادة لـ فيروس كورونا جرى اختبارها على أكثر من 2000 شخص، وهي تمر الآن بالمرحلة الثانية من التجارب والتي تنتهي في يوليو المقبل، تمهيدًا لدخولها المرحلة الثالثة والأخيرة، حسبما ذكر زينج ييتشين نائب وزير مفوضية الصحة الوطنية الصينية.
وأكد ييتشين، أنه لم تتم ملاحظة أي آثار جانبية ضارة للقاحات الخمسة على المرضى الذين خضعوا لتجارب المرحلة الثانية من الاختبارات.
وأضافت الوكالة، أن الصين من بين أكثر الدول إحرازًا للتقدم في اختبارات اللقاحات المحتملة المضادة لفيروس كورونا، الذي أصاب نحو 4.5 مليون شخص على مستوى العالم وأودى بحياة أكثر من 300 ألف شخص، ومن بين 100 لقاح يجري اختبارها على مستوى العالم دخلت 10 لقاحات فقط مرحلة التجارب على البشر.
وتُعد اللقاحات الفعالة أفضل أمل للدول الراغبة في استئناف أنشطتها الاقتصادية دون أن تشهد طفرة في عدد المصابين بفيروس كورونا، لكن اللقاحات قد تستغرق سنوات للتوصل إليها، وهناك أمراض لم يتم التوصل إلى لقاحات مضادة لها حتى الآن مثل فيروس "إتش آي في" المسبب لمرض الإيدز".
وتجري شركات الدواء الصينية المدعومة من الدولة والجيش اختبارات على لقاحات مضادة لفيروس كورونا أكثر من أي دولة أخرى، لكن المفارقة أن نجاح الصين في محاصرة الوباء وشفاء الأغلبية الساحقة من المصابين به ربما يعيق مواصلة التجارب على اللقاحات التي ربما تكون بحاجة إلى عدد كبير من المرضى لإجراء التجارب.
اقرأ ايضا..
تراجع مبيعات التجزئة في أمريكا بنسبة 4ر16 في المئة خلال الشهر الماضي
لافروف: اتهامات ميركل لروسيا بهجوم القرصنة عارية من الصحة