استئناف النشاط الاقتصاد تدريجيا فى بعض مناطق ولاية نيويورك

يبدأ اليوم الجمعة الاستئناف التدريجى للأنشطة الاقتصادية فى بعض المناطق النائية في ولاية نيويورك، في حين تم تمديد أمر البقاء في المنزل في مدينة نيويورك المنكوبة بجائحة كورونا المستجد.

ويسمح حاكم الولاية أندرو كومو بإعادة فتح بعض قطاعات الاقتصاد فى مناطق شاسعة من وسط ولاية نيويورك وشمالها، التي تجنبت بصورة كبيرة وطأة تفشي فيروس كورونا.

ولكن في وقت متأخر من أمس الخميس، مدد كومو أمر البقاء في المنزل بالنسبة لمدينة نيويورك، بؤرة الجائحة في الولايات المتحدة - وأحد الأماكن الأكثر تضررا في العالم – حيث تم تسجيل أكثر من 20 ألف حالة وفاة مؤكدة ومحتملة بالفيروس هناك.

وتبقى المدينة والمناطق الأخرى ، التي لم تستوف المتطلبات الأساسية، بما في ذلك انخفاض الحالات التي يتم إدخالها المستشفى وحالات الوفاة، وزيادة الفحوصات والطاقة الاستيعابية للمستشفيات، مغلقة حتى 28 أيار/ مايو.

وكتب كومو في تغريدة عبر موقع تويتر أعلن فيها الأمر التنفيذي، أن تلك المناطق يمكن إعادة فتحها "في اللحظة التي تستوفي فيها المتطلبات".

ومن المرجح أن تكون المدينة ذات الكثافة السكانية المرتفعة وضواحيها هي آخر الأماكن في الولاية التي تبدأ في العودة إلى بعض مظاهر الحياة الطبيعية.