تفاصيل رحيل بورجوس عن أتلتيكو مدريد

أعلن جيرمان "مونو" بورجوس أنه سيرحل عن منصب المدرب المساعد لدييجو سيميوني المدير الفني لفريق أتلتيكو مدريد الإسباني لكرة القدم، مع نهاية الموسم الجاري، حيث ينتظر أن يبدأ مسيرته كمدير فني.
ويعمل بورجوس، حارس المرمى الأرجنتيني السابق، مساعدا لسيميوني منذ عام 2011، وتوج معه بلقب الدوري الإسباني في 2014 إلى جانب الوصول مرتين إلى نهائي دوري أبطال أوروبا.
وقال بورجوس /51 عاما/ في تصريحات لموقع نادي أتلتيكو مدريد على الإنترنت :"في نهاية هذا الموسم، سأبدأ رحلتي كمدير فني. وبعد خبرة عشرة أعوام في الدوري الإسباني، أعتقد أنني أصبح قادرا تماما على قيادة دفة فريق."
وأضاف :"سأرحل بأفضل طريقة ممكنة وسأحرص حتى الدقيقة الأخيرة لي هنا، على محاولة تحقيق أهدافنا."
وكان أتلتيكو مدريد قد أطاح بليفربول الإنجليزي من دور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا قبيل توقف المنافسات بسبب أزمة وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وفي سياق آخر، كشف النجم الدولي الجزائري رياض محرز عن معاناته لإثبات أحقيته في الأموال التي دفعها مانشستر سيتي للتعاقد معه، مشيرًا إلى أنه استعاد الثقة التي جعلت منه بطلًا للدوري الإنجليزي رفقة ليستر سيتي.
وعانى محرز في حجز مكان له في التشكيل الأساسي للسيتي خلال الموسم الماضي، عقب انتقاله إليه مقابل 60 مليون جنيه إسترليني، قبل أن يتطور مستواه بشكل ملحوظ هذا الموسم، على الرغم من ابتعاد فريقه عن متصدر جدول ترتيب الدوري الإنجليزي، ليفربول بفارق 25 نقطة.
وعن مستوياته هذا الموسم قبل التوقف بسبب تفشي فيروس كورونا، قال محرز: "في السيتي، بُني الفريق للفوز بكل مباراة، ونحاول الفوز بكل شيء نلعب من أجله".
وأضاف: "عندما وصلت العام الماضي، وثق المدرب في وآمن بي، ولكني لم أصنع الفارق بالسرعة التي انتظروها مني، في ناد مثل السيتي لا يملكون الوقت للانتظار، هناك 20 لاعبا من الدرجة الأولى، وبالتالي جلست على مقاعد البدلاء عندما كان يقدم غيري مستوى جيدا".
وتابع: "في عامي الأول في البريميرليج مع ليستر، كنا نعاني بعض الشيء، ولكني شعرت دائمًا بأنني ألعب بصورة جيدة، وأنه بمقدوري فعل شيء ما، في العام التالي بدأنا بقوة، وكان الفريق جيدا، وعندما بدأت تسجيل الأهداف تحليت بالثقة، وبعد انضمامي للسيتي، وجدت كيف تتراجع الفرق إلى الوراء كثيرًا، وكان علي التفكير بصورة مختلفة".
وعن تأثير فيروس كورونا على نظرته للحياة وكرة القدم، قال: "أتطلع دائمًا للعب، أملك الكرات في كل مكان في المنزل، وبالتالي هناك تواصل مستمر مع الكرة، وبدأ حبي للكرة منذ أن كنت صغيرًا، وساهم والدي في زيادة شغفي باللعبة، وكنت ألعب كل يوم".
موضوعات ذات صلة..
محمود سعد يتعافى من الإصابة بكورونا