شاهد.. فخري الفقي: نجاح القيادة المصرية في إدارة ملف الطاقة أحدث طفرات هائلة

قال دكتور فخري الفقي مستشار صندوق النقد الدولى سابق، في برنامج "صالة التحرير" مع الإعلامية عزة مصطفى، على قناة "صدى البلد": "إنجازات عديدة تمت في الـ6 سنوات الماضية، وهذا يرجع لرؤية القيادة المصرية، من خلال التعامل مع الدول المجاورة بالتحديد دول البحر المتوسط، فضلًا عن اختيار التعامل مع الشركات الأجنبية المنقبة عن البترول، واكتشاف الغاز الطبيعي وبعض آبار البترول"
أكد الدكتور فخري الفقي ، حدوث طفرة كبيرة وهائلة في قطاع الطاقة والبترول على مدار الـ6 سنوات الماضية، مشددًا أن هذا النجاح يعود للرؤية المميزة للقياة المصرية.
وتابع: "قبل أزمة كورونا، حققنا فائضا كبيرا وهو يعني أننا لا نستورد الغاز، وقلل العجز في الميزان التجاري بصفة عامة، إضافة للإصلاحات الاقتصادية التي زادت وعززت من الاقتصاد المصري، وهذا ظهر بقوة في الأزمة الحالية التي نعيشها نتيجة تفشي فيروس كورونا.
وفى سياق متصل، قال أسامة كمال، في مداخلة هاتفية لبرنامج "صالة التحرير"، على قناة "صدى البلد" مع الإعلامية "عزة مصطفى": "إنه في الفترة من 2011 وحتى 2015 حدث فجوة في البترول، وكانت هناك حالة من الهرج والمرج، ولم نضع على خريطة الإنتاج آبارا جديدة بسبب عدم استخدام أو عدم التزام الشركاء الأجانب".
وأضاف: "الأوضاع السياسية في فترة 2011 كانت غير مستقرة وبالتالي التعامل توقف بالنسبة للبترول، فضلًا عن أن النظام في هذا الوقت لم يكن عليه الرضا عالميًا، ولم يكن هناك ثقة بسبب هذا النظام الذي كان يحكم مصر وقتها، وتقريبًا كانت أسوأ فترة تمر علينا بالنسبة للبترول".
واستكمل: "بعد 30 يونيو الأوضاع بدأت تتحسن كثيرًا، والشركاء الأجانب كان هناك التزام منهم بما عليهم، كما كان هناك توافق كبير فيما بيننا وبينهم، فضلًا عن أن عمليات التهريب عبر الأنفاق تم القضاء عليها، مع تكثيف عمليات البحث بين مصر والشركاء الأجانب، وبالتالي بدأنا نرى تحسنا كبيرا للغاية".
وتابع: "كان هناك التزام من جانب الحكومة المصرية، ولذلك الشركاء الأجانب كانوا يطورون من أدائهم بشكل مستمر، ومع عودة الهدوء والاستقرار في الشارع أصبح الوضع مطمئنا تمامًا بعد تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبالتالي خلال الـ6 سنوات الماضية حدث تغير ملحوظ وكان فيها البترول هو الحصان الرابح".
وواصل أسامة كمال: "بذلنا مجهودا كبيرا في مجال الطاقة والبترول، وصرفنا مبالغ تخطت 30 مليار دولار، لتطوير شبكات الغاز والمنتجات البترولية، لاستكمال المشروعات التي توقف بعضها، وكل هذه الأمور مع عودتها ووضعها على الطريق الصحيح، أصبح الوضع أفضل ورائعا جدًا، فضلًا عن أن الكهرباء لم تنقطع من الأساس".