فساد ومحسوبية.. فضيحة داخل جامعة قطر

صارت جامعة قطر التي يتم الانفاق عليها من اموال الشعب القطري مصدرا لكل ما هو فاسد و قمعي فبعد تراكم شكاوي أساتذة الجامعة من تفاقم ممارسات الفساد والمحسوبية بها فضلا عن سوء معاملتهم على غرار الاف العاملين والموظفين في الجهات الحكومية والقطاع الخاص.
في قطر، فاحت مؤخرا رائحه فضيحة جديدة تتمثل في اتجار طلاب الجامعة في مقاعدهم الدراسية التي قاموا بحجزها للفصول الصيفيه باعتبار انها ذات اعداد محدودة وتتيح فرصا جيدة لتحسين درجات الطلاب خاصة مع تعطيل الدراسة نتيجة ازمة فيروس كورونا.
وتؤكد مصادر مطلعه ان عمليه الاتجار تهتم بالتواطؤ مع مسؤولين بالجامعة وان بعض الطلاب المتضررين من هذا الفساد قاموا بفضح الموضوع من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
في حين اكتفت إدارة الجامعة بإعلان نيتها التحقيق في الامر ويبدو أن فساد نظام الحمدين صار لا يعرف حدودا فهو يشمل كل شيء بدءا من ملاعب الرياضه وانتهاء بمقاعد الطلاب وساحات العلم.
وفي ضوء ما سبق فضحت المساعدات الطبية التي ينقلها "نظام الحمدين" لبعض الدول تحت زعم مواجهة فيروس كورونا، حقيقه نواياه الخبيثة.
وقام "نظام الحمدين" مؤخرا بارسال شحنة ضخمة من هذه المساعدات إلى حكومة أديس أبابا، بالتزامن مع تصاعد موقفها المتعنت من مفاوضات مشروع سد النهضة.
وأوضح المراقبون، أن هذه الشحنة جاءت بالتزامن مع التصعيد الذي تقوم به اثيوبيا ضد القاهره والخرطوم ردا على رفضهما مواقفها المتعنته من مشروع سد النهضه، فى محاولة مفضوحة لتشجيع أديس أبابا على تعنتها نحو بلدين عربيين يسعيان لحمايه حقوق شعبيهما في شريان الحياه لهما.
وأكد المراقبين، ان تلك الخطوة تأتى ضمن سياسات "نظام الحمدين" الذى لا يضيع أي فرصة للتدليل علي تآمره ضد الأمن القومي العربي.