اللجنة الأولمبية الدولية تُبدي مرونة مع مطالب الاحتجاجات في الأولمبياد

قالت اللجنة الأولمبية الدولية، إن الرياضيين سيناقشون ويقررون كيفية دعم قيم الميثاق الأولمبي، "بأفضل وسيلة"، في الوقت الذي تتزايد فيه الدعوات لتغيير اللوائح التي تقيد الاحتجاجات في الأولمبياد.

وسمحت العديد من الرياضات الكبرى بالاحتجاجات بعد مقتل جورج فلويد، وهو في عهدة الشرطة الأمريكية في 25 مايو الماضي، ومن بينهم الاتحاد الدولي لكرة القدم ورابطة دوري كرة القدم الأمريكية للمحترفين.

 وتحظر المادة 50 في الميثاق الأولمبي أي نوع من الاحتجاجات السياسية خلال الأولمبياد.

 وتقول المادة 50 "لا يُسمح بأي نوع من التظاهر أو الدعاية السياسية أو الدينية أو العنصرية في أي موقع أو ملعب أولمبي أو أي منطقة أخرى".

وقال توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، إن المشاورات بين الرياضيين حول العالم قائمة في الوقت الحالي.

 وقال باخ: "الإدارة التنفيذية باللجنة الأولمبية الدولية تدعم مبادرة اتحاد الرياضيين، بالبحث عن طرق مختلفة لتعبير الرياضيين عن دعمهم لمبادئ الميثاق الأولمبي بأفضل وسيلة ممكنة".

وبعد قراءة بيان الإدارة التنفيذية للجنة الأولمبية، بإدانة العنصرية، تم توجيه أكثر من سؤال إلى باخ بشأن السماح للرياضيين بأن يجثون على ركبة واحدة، كما حدث في الأسابيع الماضية، لإظهار دعمهم للاحتجاجات بعد مقتل فلويد.

وأجاب باخ "لن استبق أي مشاورات بين ممثلي الكثير من الرياضيين. لن يكون من العدل أن أقول أي شيء للسير في اتجاه معين أو وضع إرشادات".

وتابع "الإطار تم وضعه والآن يتشاور الاتحاد مع الرياضيين ثم سيكون عليهم تقديم المقترحات".

وسيخضع الرياضيون الذين ينتهكون المادة 50 لجلسة تأديبية، كل بحسب حالته وفي يناير الماضي وضعت اللجنة الأولمبية الدولية الإرشادات التي توضح الاحتجاجات المحظورة.

شوبير ينتقد حالة التراشق بين قناتي الأهلي والزمالك

مرتضى منصور: ستتم معاقبة خالد الغندور لتوجيهه الشكر للنادي الأهلي