جامعة بنها تتقدم 3 مراكز على المستوى الدولي في معيار الأداء البحثي

أعلن الدكتور جمال السعيد رئيس جامعة بنها، تقدم الجامعة 3 مراكز على المستوى الدولي، مقارنة بالعام السابق، في معيار الأداء البحثي بتصنيف سيماجو الإسباني لعام 2020، لأفضل المؤسسات الأكاديمية.
وجاءت الجامعة هذا العام في المركز 404 عالميا ضمن 7026 مؤسسة أكاديمية وبحثية على مستوى العالم في هذا المعيار، في حين احتلت محليا المركز التاسع ضمن ٤١ جامعة ومؤسسة بحثية.
من جانبه قال الدكتور ناصر الجيزاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن تصنيف سيماجو يستخدم معايير موضوعية، ويعتمد في تقاريرة على قواعد بيانات أسكوبس لدار النشر العالمية السفير، ويستخدم مؤشر مركب يعكس ثلاثة معايير رئيسية هي الأداء البحثي، ويمثل 50٪ والابتكار، ويمثل 30٪، والتأثير المجتمعي ويمثل 20٪ من الوزن النسبي للتصنيف.
ويشترط أن تنشر المؤسسة ما لايقل عن 100 بحث يصنف بقواعد بيانات أسكوبس في عام التقييم، وأن وجود مكتب لدعم الابتكار ونقل وتسويق التكنولوجيا (تايكو) بالجامعة، وكذلك خطط التطوير للبوابة الالكترونية سيحسن كثيرا من مؤشر الابتكار والتأثير المجتمعي في الإصدارات القادمة للتصنيف.
كما أن هذا التميز في معيار الأداء البحثي يرجع لسياسات الجامعة التي تدعم وتحفز أعضاء هيئة التدريس والباحثين، لتحقيق أعلى جودة للمخرجات البحثية والنشر العلمي الدولي للإنتاج الفكري الخاص بهم.
وكان أعلن مستشفى بنها للتأمين الصحى، والذي تم تخصيصه لاستقبال حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد " كوفيد 19"، ضمن 13 مستشفى بالقليوبية من قبل وزارة الصحة، تعافي وخروج طبيب العظام أحمد عبدالمعطي بعد تعافية وتماثلة للشفاء من فيروس كورونا المستجد.
وأكد المستشفي في بيان له اليوم، أن الحالات التى تقرر خروجها تم عمل لها مسحتين متتاليتين أثبتت سلبية إصابتهم بفيروس كورونا المستجد،
ونو بأن الفريق الطبى بالمستشفى أسرة واحدة وأعضاؤه يعاملون المرضى من هذا المنطلق، كما أن جميع الحالات المحجوزة حالاتهم مستقرة، وأنه يتم عمل مسحات لهم يوميا لمتابعة حالاتهم الصحية بشكل دورى تطبيقا لبروتوكول العلاج المصرى الذى أثبت فاعليته في مقاومة الفيروس.
ويواصل الطاقم الطبى والعاملون بمستشفى العزل الصحى بمستشفى التأمين الصحى بشبرا الخيمة تقديم الخدمات الطبية للمرضى المصابون بفيروس كورونا المستجد، بكل رضا وسعادة، لمواجهة الفيروس وتعافى جميع المصابون بالفيروس، فهم يواصلون العمل ليل نهار وتقديم كل ما باستطاعتهم لخدمة الجميع.