درجة الحرارة في موسكو تكسر الرقم القياسي المسجل في 1892

تحطم درجة الحرارة في موسكو لليوم الثاني على التوالي أرقاما قياسية.
سجلت إدارة الأرصاد الجوية الساعة الـ13.00 يوم 18 يونيو في منطقة معرض إنجازات الاقتصاد الوطني (في دي إن خا) بموسكو درجة الحرارة 30.4 درجة المئوية، ما حطم الرقم القياسي السابق الذي سجل يوم 18 يونيو عام 1975 وهو 29.4 درجة مئوية.
فيما سجل يوم 17 يونيو الجاري رقما قياسيا مطلقا حيث بلغت درجة الحرارة 31.4 درجة مئوية، مع العلم أن الرقم القياسي السابق 30.8 درجة مئوية سجل يوم 17 يونيو عام 1892، أي في عصر الإمبراطور الروسي ألكسندر الثالث.
ولم تشهد موسكو أبدا مثل هذا الحر في مطلع موسم الصيف منذ القرن الـ19.
وتعهدت إدارة الأرصاد الجوية بانخفاض درجة الحرارة في النصف الثاني للأسبوع الجاري. لكن يبدو أن الحر لا يريد الانسحاب.
ويفسر الموظقون في إدارة الأرصاد الجوية درجة الحرارة غير المسبوقة لموسم مطلع الصيف بتيارات الهواء الجاف القادمة من أراضي كازاخستان في جنوب شرق روسيا وكذلك عملية تسخين الهواء في ظروف قلة السحب والغيوم.
المصدر: كومسومولسكايا برافدا
كيف كان يتعامل "النبى" مع الحر الشديد؟
بعد تحذير هيئة الأرصاد الجوية المصريين من التعرض المباشر لأشعة الشمس حتى لا يتعرضوا لأى مشاكل صحية خطيرة، لابد أن نتقفى ما كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام في الأيام شديدة الحرارة وما كانوا يفعلونه رضوان الله عليهم، فكان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم إذا اشتدت الحرارة أن يؤخر صلاة الظهر حتى تمضي ذروة الحرارة، فيقول صلى الله عليه وسلم: "إذا اشتد الحر فأبرِدوا بالصلاة؛ فَشِدّة الحر من فيح جهنم"، متفق عليه.
وروى مسلم عن خبّاب قال: "شكَوْنا إلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- حرَّ الرَّمْضاء في جباهِنا وأكفِّنا، فلم يُشْكِنا"؛ أي: لم يزل شكوانا. وعن أبي هريرة أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: "اشتكت النار إلى ربها فقالت: يا رب أكل بعضي بعضًا، فأذن لها بنفسَين- نفسٍ في الشتاء، ونفسٍ في الصيف، فهو أشد ما تجدون من الحر، وأشد ما تجدون من الزمهرير". رواه البخاري ومسلم.
ومن السنة أن يتعظ المسلم في الحر الشديد من نار جهنم ويتذكر التهديد والوعيد بها، وأن يدعو الله عز وجل أن يجره من عذاب جهنم فيقول: اللهم أجرني من زمهرير جهنم، ففي رواية البيهقي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إذا كان يومٌ حار ألقى الله تعالى سمعه وبصره إلى أهل السماء وأهل الأرض، فإذا قال العبد: لا إله إلا الله، ما أشد حر هذا اليوم، اللهم أجرني من حر جهنم، قال الله- عز وجل- لجهنم: إن عبدًا من عبادي استجارني منك، وإني أشهدك أني قد أجرته، وإذا كان يومٌ شديد البرد ألقى الله تعالى سمعه وبصره إلى أهل السماء والأرض، فإذا قال العبد: لا إله إلا الله، ما أشد برد هذا اليوم، اللهم أجرني من زمهرير جهنم، قال الله- عز وجل- لجهنم: إن عبدًا من عبادي استجارني من زمهريرك، وإني أشهدك أني قد أجرته. فقالوا: وما زمهرير جهنم؟ قال: بيتٌ يلقى فيه الكافر فيتميز من شدة بردها بعضه من بعضٍ" رواه البيهقي.
أقرا ايضًا:
بعد أسبوع من طرحها.. "كورونا فيروس" لـ محمد رمضان تقترب من 10 ملايين مشاهدة
بمناسبة عقد قرانه على راندا رياض.. أغنية جديدة لمحمد الشرنوبي (فيديو)