وليد الدالي يوضح فحوصات واختبارات اكتشاف مرض السكري

شدد الدكتور وليد الدالي أستاذ جراحة الأوعية الدموية وعلاج القدم السكرى بجامعة القاهرة، على ضرورة إجراء اختبار السكر لكل شخص يبلغ من العمر 45 عاما، وفي حال أشارت النتيجة إلى احتمالات الإصابة بالسكري يفضل تكرار الاختبار كل عام، بينما في حال كانت النتائج جيدة يتم تكرار الاختبار كل 3 أعوام، فعلى الرغم أن معدلات السكري تختلف من شخص لآخر إلا أن هناك علامات أساسية، فقياس السكر بعد فترة الصيام طوال الليل يكون في الأغلب بين 70 إلى 110 ملجم، وفي حال كانت النسبة أكبر 126 ملجم ستكون علامة على الإصابة بالسكري.
وأضاف الدكتور وليد الدالي، أن هناك فحوصات مختلفة يتم بها الكشف عن الإصابة بالسكري فمن الممكن إجرائه بجهاز قياس السكر عن طريق شك الإصبع، وهو أسهل وأسرع اختبارات السكري وأقلها تكلفة، وفي حال ما أوضح هذا الفحص معدل السكر أكبر من 126 فيجب عمل اختبار سكر آخر بعد فترة صيام، مشيرا كذلك إلى فحص السكر الدوري الذي يتم إجرائه في المعمل من خلال سحب كمية صغيرة من الدم بواسطة إبرة يتم إدخالها في الوريد، وهو ما ينبغي ألا يكون أعلى من 200 في حال كان الشخص فاطر قبل الاختبار.
وأشار الدكتور وليد الدالي، إلى تحليل السكر صائم الذي يتم إجرائه بعد 8 ساعات من الصيام ومن المفترض أن تسجل نسبة السكر للشخص العادي في هذه لحالة أقل من 110، بينما مريض السكري تكون لديه اقل من 120، حيث تكون معدلات السكر في أقل درجاتها خلال الصيام، لافتًا أيضا إلى تحليل سكر الحمل، والذي يمكن إجرائه في وقت مبكر من الحمل ، أو بين الاسبوع الرابع والعشرين والأسبوع الثامن والعشرين من الحمل ويتم إجرائه من خلال تناول الحامل للسوائل المسكرة بعد فترة صيام 8 ساعات، على أن يتم قياس السكر قبل تناول السوائل، ثم كل ساعة بعد تناول السوائل ولمدة 3 ساعات، وفي حال كانت نسبة السكر 140 أو أكثر فقد تكون إشارة لإصابة السيدة بسكر الحمل.