البحرين تعفي الكوادر الطبية من غرامات ومتأخرات تجديد التراخيص

أمر الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء البحريني، بإعفاء الكوادر الطبية الذين يعملون بالخطوط الأمامية في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، والذين لم يتمكنوا من تجديد تراخيصهم منذ فبراير 2020م، من أي غرامات أو متأخرات مالية أو مخالفات لتجديد تراخيصهم، وأن لا يترتب عليهم أي إجراءات في هذا الشأن.
وبحسب صحيفة الوطن البحرينية، يأتي القرار تقديرًا للجهود الكبيرة التي تبذلها الكوادر الطبية وعطاءاتهم النبيلة في مكافحة فيروس "كورونا"، بما يكفل سلامة وصحة المواطنين والمقيمين، وتجسيدا لما يوليه سموه من اهتمام بمتابعة احتياجات مختلف الشرائح والفئات بالمجتمع.
وكانت أعلنت البحرين أمس، على لسان مدير التدريب والتخطيط بالمجلس الأعلى للصحة، المقدم طبيب أحمد الأنصاري، انخفاض معدل انتشار كورونا بالمملكة، وقال "إن البيانات الأخيرة أوضحت في المؤشر الأول وهو الوقت المستغرق لمضاعفة إجمالي الحالات أن مدة الوقت المستغرق لمضاعفة إجمالي الحالات بمملكة البحرين بلغت 21 يومًا حتى تاريخ 19 يونيو ولم يحدث تضاعف لاحق حتى اليوم أي بعد مضي 18 يومًا.
كما قال وكيل وزارة الصحة البحرينى د. وليد المانع، إن نسبة المتعافين من إجمالي الحالات القائمة بلغت 83.85%، مشيراً إلى أن الطاقة الاستيعابية لمراكز العزل والعلاج تبلغ 8357 سريرًا الإشغال منها 2839 سريراً ما يمثل 34% من الطاقة الاستيعابية بحسب صحيفة الوطن البحرينية.
وفى نفس السياق، قال مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدانوم غيبريسوس، إن انتشار "فيروس كورونا يتسارع ولم يبلغ ذروته بعد".
وأضاف "إذا كان عدد الإصابات على ما يبدو مستقراً على الصعيد العالمي، فالواقع ان بعض الدول أحرزت تقدماً كبيراً في خفض عدد الوفيات لديها، في حين لا يزال عدد الوفيات في دول أخرى يرتفع".
وذكر غيبريسوس خلال مؤتمر صحفي بأن 11.4 مليون إصابة بكورونا سجلت في العالم، إضافة إلى أكثر من 535 ألف وفاة.
وتابع: "نحن جميعاً معرضون"، معتبراً أن الفيروس أخذ "سكان العالم رهائن".
وقال "لم نر شيئا من هذا القبيل منذ 1918" في إشارة إلى وباء الإنفلونزا الإسبانية الذي أودى بعشرات ملايين الأشخاص حول العالم، وفق ما نقلت "فرانس برس".
وأكد، مجددا، أن "الوحدة الوطنية والتضامن العالمي ضروريان، ومن دونهما لن نتمكن من محاربة الفيروس".
وفي وقت ثبتت الثلاثاء إصابة الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، الذي لطالما قلّل من شأن الوباء، ذكر غيبريسوس بأنه "ليس هناك بلد محصن، ليس هناك بلد بمنأى (من الفيروس)، ولا يمكن لأي شخص أن يكون بمنأى" من الوباء.
وبدوره، قال مدير برنامج الطوارئ في المنظمة مايكل راين "أغنياء أو فقراء، نحن جميعاً معرضون على حد سواء" للإصابة بالفيروس متمنياً للرئيس البرازيلي "الشفاء العاجل".
موضوعات ذات صلة
بالفيديو.. لحظة اعتقال حاكم إقليم روسي لاتهامه بالتورط في عمليات اغتيال