مظاهرات في رمادة تطلب بـ"رد الاعتبار" في تونس

كشفت تقارير صحفية عن خروج أهالي منطقة رمادة بمحافظة تطاوين جنوبي تونس إلى الشوارع في مسيرات احتجاجية تطالب الرئيس قيس سعيد بزيارة المنطقة ورد الاعتبار للأهالي، بسبب ما سموه حملات تشويه وتشكيك في وطنيتهم.
من جانبها تأتي هذه التظاهرات على خلفية ما شهدته المنطقة خلال اليومين الماضيين من أحداث عنف ومواجهات بين القوات التونسية وعدد من الأهالي على خلفية مقتل شاب برصاص الجيش، بعد أن اقتحم المنطقة العازلة بذهيبة على الحدود التونسية الليبية.
واعتبرت وزارة الدفاع في بيان أن العسكريين توخوا كل درجات الحيطة وضبط النفس خلال تطويق التظاهرات، رغم تعمد المحتجين رشقهم بالحجارة.
واعتبر مصطفى عبد الكبير، الناشط الحقوقي التونسي، أن الاشتباكات بين أهالي رمادة والوحدات الأمنية والعسكرية مؤشرا خطيرا على فتور العلاقة بين المواطن والمؤسسات الأمنية والعسكرية.
وجاء ذلك بعد تصريحات للرئيس قيس سعيد يوم الخميس، اعتبر فيها أن ما يحدث في الجنوب غير مقبول بكل المقاييس، قالت الناطقة باسم الحكومة أسماء السحيري إنهم ساعون للوفاء بوعودهم بخصوص التشغيل وتنمية الجهات وفق توجهات السكان وتعهدت بتفعيل صندوق التنمية على مستوى محافظة تطاوين.
وفي مساع لتطويق الأزمة يعقد النشطاء ومنظمات المجتمع المدني اجتماعات بين أهالي رمادة وقيادات عسكرية تحضيرا للقاء مرتقب مع وزير الدفاع.
أقرأ أيضا..
إصابة عشرات الجنود الأمريكيين في قواعد عسكرية باليابان بفيروس كورونا
وثائق مُسربة تكشف فضيحة كُبرى لأمير قطر السابق حمد بن خليفة
أمير بريطاني يتهرب من السلطات الأمريكية بتُهمة استغلال القاصرات