بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

فيروس غامض يتفشى بين الأفيال في بتسوانا.. وعلماء يخشون انتقاله للإنسان

بلدنا اليوم
كتب : علي عرفات

أثار المشهد في بتسوانا شكوك ومخاوف العديد من الدول وذلك بعد نفوق حوالي 400 فيل ، لسبب مجهول فالأعداد تتزايد و الأفيال الميتة تنتشر في الغابات و الأمر يثير فزع الأطباء.

ووفقا ما ورد في صحيفة "ميرور" البريطانية، أن الأمر في بتسوانا غير مطمئن بعد نفوق أكثر من 400 فيل في الفترة الماضية بسبب فيروس غامض ينتشر بينهم، مشيرة إلى أن العلماء المكلفون بمتابعة ذلك الأمر يشكون من وجود فيروس ينتشر بين الأفيال والخوف يسيطر على المشهد بعد توقعهم انتقاله إلى البشر في المرحلة القادمة.

و ذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية أن وفيات الأفيال في بتسوانا بافريقيا متمركزة في مساحة محددة 3000 ميل في بتسوانا، بالإضافة إلى أن مسئولي الحياة البرية هناك أكدوا أن الصيد ممنوع تماما مما دفع العلماء للتوجه نحو وجود فيروس منتشر بين الأفيال.

أقرأ أيضا.. بعد وفاة 280.. مخاوف من انتقال فيروس غامض إلى البشر

في ظاهرة غامضة تُوفي أكثر من 280 فيلاً بجنوب إفريقيا، وقد أثارت تلك الظاهرة شكوكًا حول وجود فيروس يودي بحياة الأفيال، مما دفع الكثير من الخبراء إلى السؤال عن ما إذا كان الفيروس الغامض يمكن أن ينتقل إلى البشر أم لا؟

وتم التأكد من وفاة أكثر من 280 فيلًا في دلتا أوكافانغو، في دولة بوتسوانا بجنوب إفريقيا؛ بسبب فيروس غامض؛ على الرغم من أن خبراء الحفاظ على البيئة يخشون أن يكون عدد الحيوانات النافقة الفعلي أقرب إلى 400، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية.

وأفاد باحثون بأنه برؤية الأفيال تبدو عليها أنها مرتبكة، وتتجول في دوائر وتسقط على وجوهها قبل أن تموت، مما يعتقد خبراء الحياة البرية أن فيروسا جديدا يصيب الأفيال يمكن أن يكون وراء الوفيات الجماعية.

وتم الحكم على الصيد الجائر والجمرة الخبيثة كأسباب محتملة واستبعد الجفاف أن يكون أحد الأسباب وهو قاتل جماعي للأفيال، وتركزت الوفيات في منطقة تزيد مساحتها عن 3000 ميل مربع في دلتا أوكافانغو في بوتسوانا التي تضم حوالي 18 ألف فيل.

أقرأ ايضا.. تسبب في وفاة 54 وإصابة 323.. س و ج كل ما تود معرفته عن فيروس "كورونا"

فيما قال "نيال ماكان" مدير حماية جمعية الإنقاذ الوطنية بارك الخيرية: "نحن نعيش حاليًا مع حدث حيوي غير مباشر، إن أسوأ حالة على الإطلاق هي أن هذا يمكن أن يتحول إلى حالة أخرى، من المهم للغاية استبعاد احتمال هذا العبور إلى الناس".

وأضاف "إنها كارثة الحفاظ على البيئة، ولكن من المحتمل أيضًا أن تكون أزمة صحية عامة، لذا يجب أخذ عينات من البيئة بأكملها النباتات والمياه والتربة، جميع أنسجة العضلات والدم والدماغ والطحال".

تم إرسال عينات مأخوذة من جثث الفيلة إلى زيمبابوي لتحديد سبب الوفاة، وينتظر الخبراء المزيد من النتائج من جنوب أفريقيا الأسبوع المقبل قبل تبادل النتائج مع الجمهور، وعلى الرغم من أن عدد الوفيات حتى الآن يمثل جزءًا من الفيلة المقدرة بـ 130.000 فيل في بوتسوانا ، إلا أن هناك مخاوف من أن يموت المزيد إذا لم تستطع السلطات تحديد السبب قريبا.

تم نسخ الرابط