بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

بسام راضي يكشف تفاصيل جديدة حول لقاء الرئيس السيسي بمشايخ قبائل ليبيا

بلدنا اليوم
كتب : بلدنا اليوم

قال السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، بمشايخ قبائل ليبيا، كان رائعًا، وفيه تقدير كبير جدًا لكلمة الرئيس، مشيرًا إلى أن الكثير من هذه القبائل لها امتداد داخل مصر، على سبيل المثال قبيلة "أولاد علي"، فهذه قبيلة كبيرة جدًا في مصر، وأيضًا قبائل "الهوارة" الموجودة في الصعيد، وغيرهما.

وأضاف "راضي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "يحدث في مصر" الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر، على فضائية "إم بي سي مصر"، أن مصر لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول، وتحترم الإرادة الحرة للشعوب، كما أنها مع وحدة الأراضي وعدم التقسيم، مؤكدًا أنه لا مطامع لمصر داخل ليبيا.

وأوضح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، كرر اليوم جملة "لا مطامع لدينا في ليبيا وسندخل ونخرج بطلب وأمر"، مشيرًا إلى أن حفيد الراحل عمر المختار كان أحد الحاضرين في لقاء الرئيس بمشايخ قبائل ليبيا اليوم.

وقال الرئيس: "يخطئ من يظن أن الصبر تردد أو ضعف.. عليكم التكاتف سويا وتحديد المصير»، لافتًا إلى أن مصر تعتبر ليبيا كتلة واحدة لا شرق وغرب وجنوب، مؤكدًا تطلع مصر الدائم لإرساء إرادة الشعب الليبي ودعمه في اختيار مساره وقيادته، مشددا على ضرورة وحدة الأراضي الليبية لا تقسيمها، متابعا: «احنا مش عايزين منكم حاجة.. وملناش مصالح في ليبيا.. مصر وليبيا أشقاء وأمنهم وسلامهم واستقرارهم ونموهم واحد».

وذكر السيسي، أن مصر توفر الساحة لمشايخ ليبيا من أجل التعبير عن رأيهم ومحاولة جمع القبائل على كلمة واحدة وهي «وحدة الأراضي الليبية»؛ ومن ثم دعم مصر ومساندتها للدولة الليبية، مشددًا على أن خط "السرت -الجفرة" المرفوض تجاوزه؛ هو بمثابة دعوة للسلام والاستقرار، لافتًا إلى أن مبادرة القاهرة لإنقاذ الوضع الليبي؛ كانت تكليلا للجهود الدبلوماسية التي كانت في برلين.

واستطرد: «حددنا خط (سرت-الجفرة) لوقف الاقتتال والسعي لبدء مسار سلام جديد لصالح ليبيا، ولكن أي تهديد لهذا الخط هو بمثابة تهديد لأمننا القومي»، محذرًا من تفشي الميليشيات المسلحة التي قد تصبح الدولة أسيرة لها، منوهًا بأن الجيش هو الجهة الوحيدة المسموح لها بالتسلح تحت إشراف القيادة.

وأوضح السيسي، أن مصر عانت وتعاني من الإرهاب طيلة 5 سنوات حتى الآن، مؤكدًا أن الدولة لن تسمح باقتراب الميليشيات منها مجددًا، مضيفًا: «خلال عامين ماضيين لم نتدخل في ليبيا، واحترمنا مشاعر الشعب الليبي، لكن المرحلة الحالية حرجة.. وأؤكد أن تحركنا هو دعوة للسلام لا الحرب»، مشيرًا إلى أن الجيش المصري إذا دخل ليبيا سيكون بـ«طلب» من الليبيين، ويخرج بـ«أمر» منهم، موضحًا: «لا نريد سوى الاستقرار والسلام لمصر وليبيا.. مصيرنا مشترك».

تم نسخ الرابط