ماكرون يحذر تركيا ويدعو إلى "قمة متوسطية" نهاية أغسطس

طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، بمعاقبة "من يتدخلون في ليبيا"، و"منتهكي المجال البحري في شرق المتوسط".
وأضاف ماكرون لدى استقباله الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس، أنه "سيكون خطأ جسيما ترك أمن شرق المتوسط في يد أطراف أخرى، خصوصا تركيا".
كما شدد الرئيس على ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار ثم لحل سياسي في ليبيا.
وصرح الرئيس الفرنسي: "في هذا الجزء من البحر المتوسط، الذي يعتبر حيويا لبلدينا (فرنسا وقبرص) تعد قضايا الطاقة والأمن جوهرية. سيكون من الخطأ الجسيم أن نترك أمننا في منطقة البحر المتوسط في يد أطراف أخرى. هذا ليس خيارا لأوروبا وهذا شيء لن تدعه فرنسا يحدث".
ودعا ماكرون لقمة في فرنسا تجمع دول الاتحاد الأوروبي المطلة على المتوسط "يورو ميد 7"، نهاية شهر أغسطس المقبل، لمناقشة التطورات الأخيرة في المنطقة.
والدول السبع في التجمع هي فرنسا وإسبانيا والبرتغال وإيطاليا واليونان ومالطا وقبرص.
وفى نفس السياق تستمر تركيا بالتحرك في البحر المتوسط، مستفزة دولاً أوروبية، ودافعة الجيش الليبي وقواته البحرية إلى التأهب.
فغداة تحرك وحدات بحرية تركية للقيام بعمليات تنقيب شرق المتوسط، في خطوة أثارت قلق ورفض أوروبا وصعّدت من حجم الخلافات بشأن ملكية الثروات الطبيعية شرق البحر المتوسط، أكدت القوات البحرية الليبية استعدادها لمواجهة أي سفن تركية تقترب من الساحل الليبي.
وقال رئيس أركان القوات البحرية في الجيش الليبي، اللواء فرج المهدوي، لـ"العربية.نت" إن الجيش أصبح لديه القدرة اليوم على تدمير أيّ سفينة حتى مدى 100 كيلومتر من الساحل الليبي، مضيفاً أن الوحدات البحرية التركية هي المستهدف الأوّل من تركيز هذه الصواريخ المعروفة في العالم بقدرتها على إغراق أيّ سفينة.
موضوعات ذات صلة
صحيفة أوروبية تطالب بطرد تركيا من الناتو