جريمة الساحل| هاشتاج المغتصب أحمد شوكت يتصدر تويتر مرة ثانية

عاد المغتصب أحمد شوكت، من تصدره الترند مرة أخرى خلال الساعات القليلة الماضية، وخاصة موقع التدوينات القصيرة تويتر، وذلك بعد تدوال عدد كبير من رواد السوشيال ميديا بوست لفتاة تتطالب بفضح قضية المغتصب أحمد شوكت، ومحاكمته واسترجاع حق الفتاة الضحية.
جملة تغريدات طالب من خلالها نشطاء التواصل الاجتماعي، بضرورة محاسبة أحمد شوكت، الذي تصدر ترند تويتر الأيام القليلة الماضية، بقصة أثارت تعاطف وغضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب البعض بمحاسبة أحمد شوكت، بينما طالب آخرون بتوعية الفتاة بعدم المكوث مع شاب لا تعرفه وحدها، حيث إن هذا الأمر يعرضها لمخاطر كثيرة
القصة الكاملة لقضية المغتصب احمد شوكت وعلى حسب ما روته الفتاة الضحية، فإن الحادثة وقعت في صيف 2018 بتاريخ 04 أغسطس، عندما كانت في حفل مع اصدقائها في الساحل الشمالي.
وتقول الفتاة إن الاعتداء الجنسي عليها حدث في الساحل الشمالي، حيث كانت تبلغ من العمر 17 عامًا، فلم يقتصر الأمر على الاعتداء الجنسي فقط، بل تعرضت الفتاة لاغتصاب كامل، وهي نائمة تحت تأثير المشروبات الكحولية، وحين استيقظت واكتشفت الواقعة وجدته قد هرب خوفًا من فضح أمره.
الهاشتاج وجد تفاعلا كبيرًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين قرروا إعادة المنشور لفضح الشاب المتورط ومحاولة جلب حقها، حيث شنت الفتيات هجوما كبيرا على الشاب مطالبات بضبطه ومعاقبته على فعلته، فيما استنكر آخرون ذهاب الفتاة إلى منزل صديقها وإعطائه الأمان، رغم تأكيدها بأن علاقتها به لم تكن قوية.
شارك المغردون على الهاشتاج بآراء مختلفة، حيث استنكرت بسمة محمد الواقعة قائلة: "الناس هتسيب كل حاجة وتقول دي كانت سكرانة وكانت في الساحل وكانت بايتة مع واحد متعرفهوش.. لكن محدش هياخد باله إنها مضحوك عليها وده ميديش الحق للولد انه يغتصبها ويهرب".
فيما قالت أميرة أحمد: "احنا عايشين في مجتمع بيبرر التحرش كما لو أنه أمر عادي.. عيب جدا اللي بيحصل ده مش كل حاجة تفضلوا تقولوا لبس البنت.. أمتى المجتمع هيفهم إن البنت ضحية مش جاني.. حاسبوا الشباب أحسن ما بناتكم تتعرض للاغتصاب وساعتها مش هتلاقوا حد يدافع عنها".
قد جاء في رسالة الفتاة القصة كاملة حيث كتبت فيها ما يلي:
"كان عمري 17 سنة كنت مع صديقتي المفضلة وشريكها في الساحل الشمالي، وقرروا أن نذهب لرؤية أصدقائهم على الشاطئ وأنا لا أعرفهم شخصيا، ذهبنا وكانت هذه المرة الاولى التي أقابله فيها (كان في أواخر العشرينات من عمره) بدى لطيفا ولائقا، طوال اليوم كان على ما يرام وعدنا الى فيلا أصدقائهم للتغيير وتناول الطعام، ولكن بعد ذلك نام أصدقائي، ولم أرغب في النوم فطلب مني أن أنظم إليه في حفلة فقلت حسنا، في وقت لاحق من تلك الليلة ذهبنا الى الحفل وكان لطيفا وغير حساس أو أي شيء".
وأضافت الفتاة : "قابلت اثنين من الأصدقاء هناك ولم يكن يتفاعل معهم كثيرا حقا، انتهت الحفلة وكانت الشمس تشرق، كنت أقف مع صديق واقترب مني وسألني"ماذا ستفعلين بعد ذلك؟" قلت إنني لا أعلم حقا قال" لماذا لا تأتي معي الى حفلة اخرى في منزل صديقي؟ الجميع سيذهبون" قلت من الجميع! فأدرج بعض الاسماء ثم قلت بالتاكيد.... ذهبنا بسيارته ولم اكن مستيقظة على الاطلاق خاصة انني لم أنم منذ يومين، بينما كنا في طريقنا اوقف السيارة فجأة وقبلني، لقد دفعته بعيدا وقلت ماذا تفعل! لم أكن مرتاحة، وصلنا الى فيلا صديقه".
وتابعت: "لم أكن أعرف اي شخص هناك، في اللحظة التي وصلنا فيها استمر في إجباري على اخذ الكحوليات معهم (هو وصديقه) لكني بقيت أقول لا أنا في حالة سكر بالفعل وأعرف حدودي، كان شديد الضغط وكنت أقف على الأرض ولم أشرب معهم، بعد بضع دقائق جلسنا على الأريكة وبدأ في تقبيلي، لم أفعل شيئا لكنني لم أرغب في تقبيله لذا نهضت وتظاهرت بالحديث على الهاتف، اتصلت بصديقتي المفضلة وطلبت منها ان تحزم أمتعتي وتأتي لإصطحابي حتى نتمكن من العودة الى القاهرة في أقرب وقت ممكن وأرسلت لها عنوان المكان الذي نحن فيه، سمعني أقول أنني سأعود الى القاهرة فبدأ يتصرف تصرفات غريبة للغاية، أخذني بعيدا عن الجميع! وبدأ يقول أشياء مثل "ابق اليوم وسأخذك بنفسي" قلت "تأخذني بنفسك الى اين؟ الى القاهرة؟ " قال نعم قلت "لا سأغادر بعد قليل" بدأ يضغط علي أكثر وبدأ يقنعني بالبقاء بأي طريقة، مما جعلني أغضب وقلت له أنني غير مرتاحة وأريد المغادرة، قال حرفيا "ya3ni khalas mahawelsh" قلت "اه ماتحويلش" وذهبت الى الداخل ووجدت ان أصدقائي جائوا أخيرا ليأخذوني، ثم كان صديقه (صاحب الفيلا) يحاول جاهدا أن يجعلنا نبقى لفترة من الوقت فقال لي "حسنا، انتظري".
واختتمت حديثها: "في هذه المرحلة كنت مرهقة جدا ومتعبة، كنت أحوال جاهدا الا أفقد الوعي لأنني كنت غير مرتاحة للغاية ولم اكن أشعر بالأمان، ولكن بعد ذلك كنا جميعا في نفس الغرفة ولم أستطع الإنسحاب لفترة أطول، فقدت الوعي على الأريكة وأنا أعلم أن الجميع حولي، وشعرت بأمان اكثر بقليل، خاصة أن هذه الغرفة ليس لها باب لأنها كانت في وسط الفيلا، وبعد ذلك طلبت من صديقتي المفضلة أن تأخذني الى الطابق العلوي للنوم في غرفة النوم، لكن دفعها صديقه (صاحب الفيلا) وأخذني الى الطابق العلوي، أتذكر أنه أغلق الستائر وفتح المكيف من أجلي، نمت في غرفة النوم ولم يكن هناك أحد في الغرفة، ثم بعد بضع دقائق استيقظت، فوجدته يمص صدري حاولت دفعه لكنه كان يمسكني بقوة قلت لا، قلت لا اريد، بدأ يجبرني في هذه المرحلة تخليت تماما وأغلقت عيني وأقنعت نفسي أنه مجرد كابوس وبدأت في البكاء بصمت لأنه كان على وشك اختراق أفضل ما لدي، طرقت صديقتي المفضلة على الباب، وقفز من السرير بسرعة الريح وارتدى سرواله القصير واقتحم غرفة النوم كما لو لم يحدث شيء، بينما غادرت روحي جسدي في ذلك اليوم ولم تعد أبدا".
إقرأ أيضًا:
رغم ثراء أبو هشيمة.. ياسمين صبري تثبت أنها ربة منزل بسيطة (صور)
كيم كارديشان توضح سبب مهاجمة زوجها لها على السوشيال ميديا